حيث تركز هذه البرامج على رفع جاهزية القيادات لمواجهة التحديات المستقبلية، وتمكينهم من قيادة التحولات الرقمية وتطبيق الحلول المستدامة بما يتماشى مع الأجندة الوطنية، لافتاً إلى أن هذه المبادرات تأتي بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من مختلف الجهات الحكومية والاتحادية والمؤسسات الخاصة، بما يسهم في تعزيز القدرات القيادية وتبادل الخبرات لدعم تحقيق الأهداف الوطنية وتطوير مهارات القيادة في بيئات العمل المتنوعة.
وذكر الكعبي أن من أبرز ملامح نجاح البرنامج تأسيس 4 فرق عمل متكاملة، كان من بينها سفراء التميز الحكومي وفريق الفجيرة لإدارة المستقبل وفريق التخطيط الاستراتيجي والرؤساء التنفيذيون للابتكار، حيث لعبت هذه الفرق دوراً فعالاً في تعزيز ثقافة التميز وتطوير الأداء المؤسسي.
ومنها برنامج الاستشراف الاستراتيجي بجامعة هيوستن في أمريكا، وبرنامج القيادة الاستراتيجية في عصر الاضطرابات بجامعة هارفرد في بريطانيا، وبرنامج القيادات الناشئة بجامعة هارفرد في أمريكا.
وكذلك دبلوم التخطيط الاستراتيجي، ومبادرة كل جمعة مهارة جديدة، ونظام الأفكار الحكومي وغيرها من المبادرات، كما لم يغفل البرنامج عن القيام بأبحاث ودراسات داخلية دقيقة لتوجيه السياسات والقرارات، فقد أعد تقرير «49 فرصة ومشروعاً».
بالإضافة إلى تقرير التوجهات المستقبلية لإمارة الفجيرة، كما شملت الدراسات المستقبلية التي تم إعدادها دراسة مستقبل السياحة والزراعة ودراسة مستقبل البنية التحتية، في خطوة تهدف إلى رصد وتحليل التحديات والفرص المستقبلية للإمارة».
