وفي ظل الرؤية المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نحو مواصلة الدور الإماراتي العالمي الرائد في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية والخيرية خدمة للبشرية جمعاء، بصرف النظر عن الجنسية أو الديانة أو اللون أو العرق أو التوجه السياسي.
وذلك لضمان التعافي المبكر وتحسين الواقع المعيشي لملايين الناس على نحو مستدام،كما أشارت إلى أهمية برنامج استشراف المساعدات كونه يشكل منصة استراتيجية مهمة للقيادات الإماراتية العاملة في الجهات المانحة والجمعيات الخيرية، لا سيما أن أهدافه تتركز في ثلاثة محاور رئيسية، هي «صياغة مستقبل أفضل للمساعدات الخارجية» عبر تعزيز التعاون بين القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والمناخ، بما يضمن التغلب على التحديات الراهنة، ودعم المجتمعات المحتاجة حول العالم.
بينما يركز المحور الثاني على «تسخير البيانات والتكنولوجيا المتقدمة» لخدمة القطاعات الإنسانية الحيوية، وتحسين كفاءة توجيه الموارد، ويستهدف المحور الثالث «تعزيز التعاون الدولي المشترك»، بما يسهم في تعظيم أثر المساعدات الإماراتية، وتحسين حياة الملايين من المتأثرين بالكوارث والأزمات.
