وأكدت الإدارات المدرسية أن المرحلة المقبلة تُعد مفصلية في مسيرة الطلبة الأكاديمية، ما يستدعي تعزيز الاستعداد المبكر، وتهيئة بيئة داعمة، تضمن تحقيق أفضل النتائج.
، وطلب التوضيح من المعلمين عند الحاجة. وأوضحت أن الالتزام بحل التدريبات والمراجعة المستمرة، يسهم في رفع مستوى الإتقان، ويحد من التشتت خلال فترة الامتحانات.
وأكدت أن الالتزام بهذه المتطلبات، يمثل جزءاً أساسياً من عملية التقييم، ويمنح الطالب مساحة أكبر للتركيز على المراجعات النهائية.
ولفتت إلى أن الحرص على النوم الكافي وتناول وجبات صحية، وبدء اليوم بحالة نفسية مستقرة، يعد جزءاً مهماً من عوامل نجاح الطلبة خلال فترة الاختبارات.
وفي رسائل موازية لأولياء الأمور، أوضحت المدارس أن دور الأسرة يمثل محوراً أساسياً في دعم الأبناء خلال المرحلة المقبلة، ودعتهم إلى متابعة انتظام أبنائهم في المراجعة اليومية، ومراجعة المهام التي تم تسليمها عبر المنصات التعليمية، لضمان استكمالها بالشكل المطلوب. كما شجعت الأسر على توفير بيئة منزلية هادئة للمذاكرة، بعيداً عن المشتتات، مع التأكيد على أهمية النوم المبكر.
والاستيقاظ بنشاط خلال فترة الامتحانات. وأكدت الإدارات ضرورة التأكد من أن أجهزة الحاسوب المنزلية تعمل بكفاءة، وأن الحسابات التعليمية صالحة للاستخدام، مع تقديم الدعم اللازم للأبناء، في حال وجود أي مشكلات تقنية.
كما دعت أولياء الأمور إلى تعزيز الثقة لدى أبنائهم، وتجنب ممارسة أي ضغوط نفسية، قد تزيد من التوتر أو القلق خلال فترة الاختبارات، مشيرة إلى أن التشجيع المستمر، يمنح الطالب دافعاً أكبر للنجاح والتفوق.
