حيث يتماشى تنظيم المعرض مع استراتيجيّة التعليم الوطنيّة، التي تركّز على تعزيز الثقافة الرقميّة والمهارات التقنيّة، ودعم ريادة الأعمال والابتكار، وترسيخ مفاهيم الاستدامة.
وينسجم دعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للمعرض مع جهودها الرامية إلى تعزيز الشراكات الأكاديميّة الدوليّة، وتمكين الطلبة الإماراتيين من الوصول إلى أفضل الجامعات والبرامج العالميّة، فضلاً عن تعريفهم بالمجالات الناشئة التي تشكل مستقبل الاقتصاد المعرفي، مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والعلوم الصحية، والتكنولوجيا المتقدمة.
وتميّزت دورة هذا العام بالتنوّع الدولي الواسع، حيث يشارك أكثر من 100 جامعة من أمريكا الشماليّة وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من بينها جامعات تحضر لأوّل مرّة في الدولة.
وأتاح ذلك للطلبة استكشاف مجموعة غير مسبوقة من البرامج التي تشمل العلوم الطبيّة والإعلام والاتصال والتكنولوجيا، وغيرها من التخصّصات التي تواكب متطلبات سوق العمل الحالي. ويؤكّد هذا الحضور العالمي المتنوّع، الدور المتنامي لدبي، كجسر يربط الطلبة بالفرص التعليميّة محليّاً ودوليّاً.
واستكمالاً لنجاح العام الماضي، قدّم «نجاح 2025» منصّة أكثر غنى للتجربة التعليميّة، حيث أتاح للطلبة المشاركة في ورش عمل للتخطيط المهني، وحضور ندوات حول بناء مسارات مستقبليّة، قائمة على برامج أكاديميّة مبتكرة، والاستفادة من مناقشات يقودها نخبة من الأكاديميين والخبراء، إلى جانب الحصول على إرشادات عمليّة حول المنح الدراسيّة وخيارات التمويل.
وقالت ديمة السعدي مديرة معرض نجاح: «في نجاح، نضع الطلبة في قلب التجربة، ومن الرائع أن نرى هذا التفاعل الكبير من الطلبة وعائلاتهم، والجامعات المشاركة هذا العام. الأجواء مليئة بالحيويّة، وهناك فضول حقيقي لمعرفة ما يحمله المستقبل، وكيف يمكن للتعليم العالي أن يسهم في صناعته».
