والمساهمة في تنشيط السياحة داخل الدولة. وشارك في تنفيذه الطالبات حور عيسى، غلا سلطان، جواهر حسين، وأسماء أحمد، تحت إشراف المعلمة منال محمد عبدالنبي، وبدأ المشروع بقصة تفاعلية تم تصميمها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تتناول مشاهد من التراث الشعبي الإماراتي، وتربط بين الماضي والحاضر بأسلوب مشوّق وجاذب للمستخدمين من مختلف الأعمار.
ويضم «موروث» مجموعة من المراحل التعليمية الترفيهية على شكل ألعاب تعريفية عن المجتمع الإماراتي، تسهم في تعزيز المعرفة بالعادات والتقاليد، والملامح الثقافية والتراثية للدولة، ومع تقدم المستخدم في هذه المراحل، يجمع نقاطاً تؤهله للحصول على خصومات حقيقية على تذاكر الطيران والأماكن السياحية في الإمارات، ما يجعل من التطبيق تجربة تعليمية وسياحية متكاملة.
وقد سعت الطالبات إلى تصميم محتوى ذكي يجمع بين التعليم والترفيه، ويسهم في تعريف الزوار والسياح بالثقافة الإماراتية بأسلوب مبتكر، كما يعزز التطبيق من دور الشباب في دعم الاقتصاد الوطني عبر الترويج الذكي للمواقع السياحية داخل الدولة».
