أعلنت وزارة التربية والتعليم إطلاق دراسة شاملة بعنوان «دراسة سعادة أولياء الأمور في التعليم العام الحكومي والخاص 2025»، تهدف من خلالها إلى تقييم جودة الخدمات التعليمية التي تقدمها، وقياس مستوى رضا أولياء الأمور عن التجربة التعليمية في مدارس أبنائهم، باعتبارهم شريكاً محورياً في العملية التربوية.
وأكدت الوزارة أن المشاركة في هذه الدراسة متاحة إلكترونياً عبر حساباتها علي مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن جميع البيانات ستُعامل بسرية تامة وتُستخدم حصراً في تحسين الخدمات التعليمية وتطويرها بما يلبي توقعات الأسر واحتياجات الطلبة.
وأوضحت أن الدراسة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الشراكة بين الأسرة والمدرسة، بما ينسجم مع رؤية «عام المجتمع 2025» التي تمنح المجتمع دوراً أكبر في صناعة القرار التربوي.
وتسعى الدراسة إلى رصد مدى فاعلية البرامج التعليمية الحالية، وجودة المرافق المدرسية، ومستوى الأنشطة الداعمة، وآليات التواصل بين المدارس وأولياء الأمور، باعتبارها عناصر أساسية تؤثر في جودة التجربة التعليمية للطلبة.
وأكدت الوزارة أن النتائج ستشكل مرجعاً رئيسياً لصياغة مبادرات نوعية جديدة تدعم مكامن القوة وتعالج التحديات، وتضع مؤشرات أداء دقيقة يمكن البناء عليها لرفع جودة التعليم وتنافسية الدولة في هذا المجال.
وأضافت أن إشراك أولياء الأمور في هذه العملية يعكس إيمانها العميق بأن ولي الأمر ليس مجرد متابع لمسيرة أبنائه الدراسية، بل هو شريك أساسي في رسم ملامح المستقبل، وأن قياس سعادته ورضاه يعد مؤشراً حقيقياً على نجاح الجهود المبذولة لتطوير التعليم.
