إطلاق نموذج «كي 2 ثينك - K2 Think» الرائد في الاستدلال المتقدم بالذكاء الاصطناعي

خلدون المبارك خلال إطلاق النموذج
خلدون المبارك خلال إطلاق النموذج

أعلن معهد النماذج التأسيسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع «جي 42»، إطلاق نموذج «كي 2 ثينك - K2 Think» مفتوح المصدر الرائد في مجال الاستدلال المتقدم بالذكاء الاصطناعي.

يجسّد «كي 2 ثينك» نهجاً جديداً في بناء أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر ذكاءً وكفاءة. فبفضل اعتماده على 32 مليار معامل فقط، يتفوّق على نماذج الاستدلال الرائدة التي تفوقه حجماً بمعدل 20 مرة.

ويُعد هذا الإنجاز في كفاءة استخدام المعاملات نقلة نوعية تجعل من «كي 2 ثينك» بديلاً قوياً للاستدلال المتقدم، ويعيد تعريف حدود الإمكانات المتاحة للنماذج المدمجة الأصغر حجماً.

وقال معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وعضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة: «يعد «K2 Think» معياراً عالمياً يعكس ريادة معهد النماذج التأسيسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويمثل مساراً متطوراً للتعاون الدولي والبحث العلمي المتقدم.

يجسد هذا الإنجاز التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بدعم المؤسسات الوطنية لتطوير أنظمة متطورة لمختلف دول العالم، ما يمهد السبيل للمزيد من الابتكارات العملية القابلة للتطبيق على نطاق واسع والقادرة على إحداث تغيير جذري عالمياً».

ومن جهته، قال بينغ شياو، عضو مؤسس في مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»،:

«أثبت نموذج كي 2 ثينك قدرته على تحويل مفهوم الاستدلال بالذكاء الاصطناعي من قاعدة الأكبر هو الأفضل إلى الأذكى هو الأفضل. وبفضل دعم منظومة الابتكار في دولة الإمارات، تدفع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حدود هذا المجال عبر تقنيات مفتوحة المصدر، تتميز بكفاءتها وقدرتها العالية.

ومن خلال إثبات أن النماذج الأصغر حجماً والأكثر مرونة وكفاءة قادرة على مجاراة أكبر أنظمة الاستدلال، يمثّل هذا الإنجاز بداية الموجة الجديدة من الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي».

وبدوره، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والأستاذ الجامعي: «يُعد نموذج كي 2 ثينك الذي طوّره معهد النماذج التأسيسية في الجامعة، إنجازاً بارزاً لمجتمع الأبحاث والتطوير العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي».