«دبي للتوحد» أول مؤسسة في الشرق الأوسط تعتمد مناهج تحليل السلوك التطبيقي الأمريكية

برامج تعليمية عالية الجودة لطلبة مركز دبي للتوحد
برامج تعليمية عالية الجودة لطلبة مركز دبي للتوحد
محمد العمادي
محمد العمادي
نيكولاس أورلاند
نيكولاس أورلاند

أعلن مركز دبي للتوحّد عن اعتماده وتضمينه أحدث المناهج المبنية على علم تحليل السلوك التطبيقي (ABA) القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية ضمن برامجه التعليمية للعام الدراسي الجديد، ليكون بذلك أول جهة تعليمية متخصصة في مجال التوحد على مستوى منطقة الشرق الأوسط تطبق هذا المنهج المتقدم، والمتضمّن برامج مثل AIM، و FlexiBunny، وLIFE Emergence وغيرها من الأدوات الحديثة القائمة على الأدلة العلمية.

ويستفيد من المنهج هذا العام 133 طالباً وطالبة منهم 91 طفلاً مسجلاً في النظام المدرسي بينهم 37 طفلاً إماراتياً، بالإضافة إلى 42 طفلاً في النظام العيادي بينهم 21 طفلاً إماراتياً، حيث سيتمثل الأثر المباشر لهذا المنهج على الطلبة في تحسين قدراتهم على التعلّم والتواصل وتنمية مهاراتهم الاستقلالية بشكل ملموس، إذ صممت البرامج الجديدة لتزويد الأطفال بفرص تعليمية عملية تساعدهم على مواجهة تحديات الحياة اليومية بثقة أكبر، وتمنحهم الأدوات التي تعزز اندماجهم في المجتمع على المدى الطويل.

وفي هذا السياق، قال محمد العمادي، مدير عام المركز وعضو مجلس إدارته: «يأتي تبنّي هذا المنهج الحديث انطلاقاً من التزام المركز بتنفيذ أفضل الممارسات الدولية في مجال التعليم المتخصص، وضمان حصول أبنائنا على برامج تعليمية عالية الجودة تُسهم في تطوير قدراتهم وتمكينهم من الاندماج الفعّال في المجتمع.

نحرص دائماً على مواكبة التطورات العالمية بما يعزز مكانة المركز كجهة رائدة في هذا المجال».

وأضاف العمادي: «يمثل هذا الإنجاز أيضاً تجسيداً لرؤيتنا في جعل دبي مركزاً إقليمياً للممارسات المبتكرة والشاملة في مجال التوحّد، وذلك انسجاماً مع الجهود الوطنية الأوسع في دولة الإمارات لتمكين أصحاب الهمم».

من جانبه قال الدكتور نيكولاس أورلاند، الرئيس التنفيذي للبرامج في المركز: «يجمع هذا المنهج بين الأسس العلمية الراسخة لعلم تحليل السلوك التطبيقي وأحدث الأدوات التي تتيح تصميم تدخلات تعليمية فردية تتناسب مع احتياجات كل طالب على حدة، وقد تم تدريب فريق العمل بالمركز على تطبيق هذه البرامج بكفاءة عالية لضمان تحقيق أقصى فائدة تعليمية وسلوكية ممكنة».

وأوضح أنّ المنهج يتضمن ثلاثة برامج أساسية جاءت لتعزيز مختلف مجالات التطوير لدى الطلبة، وهي: برنامج «ايم» القائم على نموذج القبول والالتزام، ويسهم في تعزيز المهارات الاجتماعية والقدرة على تنظيم الانفعالات لدى الأطفال، وبرنامج FlexiBunny وهو إطار تعليمي جديد قائم على التفاعل واللعب، ويهدف إلى تنمية مهارات التواصل والتفكير المرن لدى المتعلمين الصغار، فيما يعتبر LIFE Emergence برنامجاً متخصصاً في تنمية مهارات الاستقلالية والسلوك التكيفي، ويساعد الطلبة على اكتساب مهارات الحياة اليومية والتواصل الوظيفي.