ويندرج هذا البرنامج تحت مظلة مشروع «كشافة الإمارات تبتكر» المنفذ بالتعاون مع المنظمة العالمية للحركة الكشفية وشركة أكسنتشر والمنظمة الكشفية العربية، ويستهدف إعداد المعلمين كميسّرين قادرين على نقل منهجيات التفكير الابتكاري إلى المدارس والفرق الكشفية، تمهيداً لتمكين ما يقارب 3000 طالب وطالبة من الحصول على «شارة المبتكرين المؤثرين»، من خلال تنفيذ مشاريع مجتمعية مبتكرة ومستدامة.
استثمار في العقول
تدريب 60 معلماً لا يمثل نهاية بقدر ما هو بداية لخطوات عملية ستنقل مهارات التفكير التصميمي من قاعات التدريب إلى مدارسنا وفرقنا الكشفية.
نعمل جنباً إلى جنب مع وزارة التربية والتعليم وشركائنا لتأسيس منظومة مستدامة تضمن تحويل الأفكار الصغيرة إلى مبادرات راسخة تترك أثراً ملموساً في المجتمع.
هدفنا أن تمنح هذه الشارة أبناءنا الثقة والأدوات ليكونوا عناصر فاعلة وصناع تغيير حقيقي، وأن تتوسع مبادراتهم المحلية لتصبح نماذج وطنية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة».
عمل مؤسسي
خرج كل معلم من التدريب ومعه خطة عمل واضحة وأدوات للتوثيق والمتابعة، ما يضمن أن تتحول الأفكار إلى مشاريع واقعية قابلة للتطوير والعرض».
وأضافت أن رحلة الكشاف تمر بعدة مراحل تبدأ بالتعرّف إلى مسارات التحدي واختيار المسار الأنسب بالتنسيق مع القائد، ثم الاتفاق على خطة عمل شخصية تتضمن تنفيذ 5 أنشطة على الأقل من الحزمة التدريبية.
يلي ذلك تطوير مشروع خدمة مجتمعية وبدء تنفيذه على أرض الواقع مع توثيق كل خطوات التنفيذ ونتائجه، ثم نشر الأثر عبر المنصات المعنية بأهداف التنمية المستدامة، وفي النهاية يتم تقييم أثر المشروع ومخرجاته، ويُمنح المشارك شارة «المبتكرين المؤثرين» في احتفال يكرّم جهوده ويؤكد قيمة الإنجاز.
عملنا مع المعلمين على تخطيط مراحل المشروع، إشراك المجتمع والمدرسة، وقياس الأثر بطريقة بسيطة».
