إلغاء اختبارات نهاية الفصل الثاني وإعادة نسب تقييم الطلبة

سارة الأميري ومحمد القاسم وآمنة آل صالح وسليمان الكعبي خلال الإحاطة الإعلامية لوزارة التربية بحضور إبراهيم شكر الله
سارة الأميري ومحمد القاسم وآمنة آل صالح وسليمان الكعبي خلال الإحاطة الإعلامية لوزارة التربية بحضور إبراهيم شكر الله

سارة الأميري: نظام وظيفي جديد للمدرسين لتعزيز استقطاب المواطنين للمهنة

كشفت وزارة التربية والتعليم، خلال إحاطة إعلامية نظمتها بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، عن حزمة تحديثات جديدة ومبادرات ستنفذ على مدار العام الأكاديمي الجديد 2025 - 2026.

وبينت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن أبرز هذه التحديثات تتمثل بتحديث سياسة تقييم أداء الطلبة والتي تشمل إلغاء الاختبارات المركزية لنهاية الفصل الدراسي الثاني لكافة المراحل الدراسية وإعادة توزيع نسب التقييم.

سارة الأميري ومحمد القاسم وآمنة آل صالح وسليمان الكعبي خلال الإحاطة الإعلامية
سارة الأميري ومحمد القاسم وآمنة آل صالح وسليمان الكعبي خلال الإحاطة الإعلامية

وتحديد حصص مادة الذكاء الاصطناعي وخطتها في التدريس إلى جانب استحداث نظام وظيفي جديد للهيئة التدريسية بالوزارة بهدف استقطاب المواطنين لمهنة التدريس، وإطلاق برنامج متكامل للتربية البدنية والرياضية وإعادة هيكلة حصص التربية البدنية.

واستحداث حصص إضافية للغة العربية والتربية الإسلامية لتعزيز الهوية الوطنية في نفوس رياض الأطفال، واستحداث مبادرات لأولياء الأمور واستكمال المرحلة الثانية من مشروع قياس الكفاءات التربوية، والمرحلة الثانية من التعلم القائم على المشاريع، وإطلاق حملة جديدة لعودة الطلبة.

وأكدت معالي سارة الأميري، وزارة التربية والتعليم، أن مدارس الدولة تستعد لاستقبال أكثر من مليون طالب وطالبة، يوم الاثنين 25 أغسطس، بينهم 25 ألفاً من المستجدين في المدارس الحكومية.

وشارك في الإحاطة المهندس محمد القاسم، وكيل الوزارة، وسليمان الكعبي، الوكيل المساعد لقطاع التطوير المهني، وآمنة آل صالح، الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم بالإنابة، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام المحلية.

10 ملايين كتاب

وأوضحت معالي سارة الأميري، أن الوزارة انتهت من صيانة أكثر من 465 مدرسة على مستوى الدولة، إلى جانب افتتاح 9 مدارس جديدة في مناطق مختلفة، وتوظيف 830 من الكوادر التربوية.

كما تم طباعة أكثر من 10 ملايين نسخة من الكتب المدرسية بالشراكة مع شركاء استراتيجيين، وتوزيع نحو 47 ألف جهاز حاسوب على الطلبة المستحقين.

وفيما يتعلق بالمدارس الجديدة، بينت أن عملية البناء تتم على دفعات، وفقاً لاحتياجات كل إمارة، وبما يتناسب مع تدفقات الطلبة والنمو السكاني، داعية أولياء الأمور إلى الحرص على تسجيل أبنائهم خلال شهري مارس وأبريل لضمان التخطيط السليم لتوزيع الطلبة على المدارس.

وأكدت أن عملية توزيع الطلبة تراعي النطاق الجغرافي وكذلك مستخدمي المواصلات المدرسية، مع مراعاة أن لا تكون فترة الرحلة طويلة.

وبينت معالي سارة الأميري أن أكثر من 5560 حافلة مدرسية تم تجهيزها بأعلى المواصفات لضمان سلامة الطلبة، مؤكدة أن العام الدراسي الجديد يشهد إلغاء الامتحانات المركزية للفصل الدراسي الثاني لجميع المراحل الدراسية.

وذلك بعد أخذ التغذية الراجعة من أولياء الأمور عن طريق مجالس أولياء الأمور التي نفذتها الوزارة العام الماضي بحيث تتولى المدارس إعداد الاختبارات النهائية.

ويأتي ذلك في إطار جهودها المستمرة لتطوير المنظومة التعليمية وتعزيز كفاءة أدوات القياس والتقويم، بما يواكب متطلبات التطوير الأكاديمي ويراعي الفروق الفردية بين الطلبة.

وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة تهدف إلى تخفيف الضغوط الدراسية على الطلبة، وإتاحة مساحة أوسع لتطوير مهاراتهم عبر التقييم المرحلي المستمر.

كما تضمنت السياسة الجديدة الاستفادة من الوقت الذي يقضيه الطالب في المدرسة، وتحسين جودة الحياة وتجربته وراحته النفسية، مؤكدة أن الهدف من هذه الخطوة هو تمكين المعلمين من تقديم تغذية راجعة أكثر فعالية، وتوظيف أساليب تعليمية مرنة تعزز من مهارات التفكير والتحليل.

وفي جانب آخر، شددت الوزارة على تنويع وتحسين أدوات تقييم أداء الطلبة وتطوير أساليب القياس والتقويم بما يتناسب مع معايير الجودة العالمية، لضمان تحقيق مخرجات تعليمية متقدمة.

وأشارت إلى أن التحديثات ستسهم في بناء منظومة تقييم أكثر عدالة وموضوعية، تركز على المهارات المعرفية والعملية، بعيداً عن الاعتماد المفرط على الامتحانات التقليدية.

وحول التدريب المهني للمعلمين، لفتت إلى أن الوزارة تعمل على خطط تراعي احتياجات كل معلم، وتحدد الآليات والبرامج التي تؤهله للانتقال التدريجي في مساره الوظيفي، بما يعزز صقل مهاراته التربوية وفق خطط زمنية واضحة.

وأوضحت الأميري، أن الوزارة استحدثت برنامجاً جديداً للتدرج الوظيفي يستهدف المعلمين، بهدف توفير مسار مهني واضح يضمن استقرارهم وتطورهم على مدار سنوات الخدمة.

وأكدت أن هذه الآلية الجديدة تسهم في معالجة غياب تصور واضح لمسار التدرج الوظيفي في السابق، من خلال تسكين مدروس للكوادر التعليمية داخل المدارس، بما يتيح لهم فرصاً متدرجة للنمو المهني، ويركز على رفع مهاراتهم الأساسية وضمان استمرارية الكفاءات في الميدان التربوي.

وأضافت، أن البرنامج يركز بشكل خاص على تمكين المعلمين الإماراتيين من دخول الميدان بخطوات واضحة، مع توفير برامج دعم وتأهيل تسهم في تعزيز قدراتهم العملية والتربوية، بما ينعكس إيجاباً على جودة التعليم ومخرجاته.

ومن جانب آخر، أوضحت معالي سارة الأميري، أن الوزارة اعتمدت ضمن آلية تعيين المعلمين إدراج اختبارات القياس النفسي كإحدى الأدوات التربوية الرئيسية في اختيار الكوادر.

وأشارت إلى أن شخصية المعلم وصحته النفسية تشكلان ركيزة أساسية في بناء شخصية الطالب، مؤكدة أن أي استقرار نفسي يعيشه المعلم ينعكس بصورة مباشرة على استقرار الطالب وأدائه الأكاديمي.

وأعلنت معالي سارة الأميري عن تطبيق المرحلة الثانية من نظام التعلم والتقييم القائم على المشاريع، وذلك بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى خلال العام الأكاديمي الماضي، ويأتي هذا التوجه في إطار استراتيجية الوزارة لتبني أساليب تعليمية حديثة تركز على المهارات التطبيقية والإبداعية للطلبة.

وقالت معاليها أن المرحلة الأولى من النظام شملت نحو 127,500 طالب وطالبة، إلى جانب تطبيقه في 350 مدرسة حكومية وخاصة، الأمر الذي عزز من فرص الطلبة في التعلم التفاعلي وربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي.

وأكدت الوزارة أن نتائج المرحلة الأولى أثبتت فاعلية هذا النوع من التقييم في تنمية التفكير النقدي، وتعزيز العمل الجماعي، ودعم قدرات الطلبة على حل المشكلات.

وقالت إن المرحلة الثانية ستشهد توسيع نطاق تطبيق المشاريع لتشمل شرائح أوسع من الطلبة، مع تطوير أدوات التقييم بما يضمن تحقيق مخرجات تعليمية أكثر عمقاً واستدامة، كما سيتم متابعة النتائج بشكل دوري للتأكد من مواءمة المخرجات مع متطلبات المنظومة التعليمية الوطنية وأهدافها المستقبلية.

وأكدت وزارة التربية والتعليم أن هذا النظام يعكس توجهها نحو بناء مدرسة إماراتية متجددة، تضع الطالب في مركز العملية التعليمية، وتعمل على تنمية مهاراته الفكرية والعملية بما يتماشى مع متغيرات العصر ومتطلبات سوق العمل.

التركيز على الهوية

وأوضحت معالي سارة الأميري، أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتعزيز الهوية الوطنية لدى طلبة مرحلة رياض الأطفال والحلقة الأولى، وذلك من خلال حزمة من الإجراءات التربوية التي تضمن بناء شخصية متوازنة ومرتبطة بقيمها الأصيلة.

وأكدت أن الخطوة الأولى تتمثل في زيادة زمن تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية، من خلال إضافة حصتين أسبوعياً لمادتي التربية الإسلامية واللغة العربية لمرحلة رياض الأطفال، وذلك يعزز من ترسيخ الأسس الوطنية والروحية في نفوس الطلبة منذ المراحل المبكرة.

وأضافت أن هذه الخطوة تأتي انسجاماً مع أهداف الوزارة في دعم مقومات الهوية الإماراتية وصون اللغة الأم باعتبارها وعاءً للثقافة والهوية.

وأشارت الأميري إلى أن الوزارة خصصت حصصاً يومية لتعزيز مهارات القراءة والكتابة، بما يسهم في رفع كفاءة الطلبة لغوياً ويتيح لهم فرصاً تعليمية أكثر تفاعلاً وجودة.

وأوضحت أن هذه الحصص ستعتمد على أنشطة تعليمية حديثة ووسائل تفاعلية، لتقوية قدرات الأطفال في التعبير اللغوي وتنمية مهاراتهم المعرفية في مرحلة مبكرة.

كما بيّنت أن الوزارة ستطبق التقييم الأساسي لمهارات اللغة العربية لدى طلبة الصف الأول، وذلك في 100 مدرسة حكومية كمرحلة أولى. وأكدت أن هذا التقييم يهدف إلى التعرف المبكر على مستوى الطلبة وتحديد نقاط القوة والجوانب التي تحتاج إلى دعم، بما يمكّن من وضع خطط علاجية وتطويرية ترافق الطالب منذ دخوله المدرسة وحتى المراحل الأكاديمية المتقدمة.

وأكدت أن وزارة التربية والتعليم أعدّت أدلة تفصيلية للمعلمين تتضمن آليات تقييم مستويات الطلبة منذ بداية الفصل الدراسي، مع تطبيق اختبارات كفاءة في اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية لدعم العملية التعليمية وأضافت أن الجانب النفسي للطلبة يحظى باهتمام خاص ضمن البرامج الجديدة، إلى جانب الاهتمام بأصحاب الهمم ودمجهم في النظام التعليمي.

مبادرات نوعية

ومن جهته قال المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن العام الدراسي الجديد سيشهد إطلاق مجموعة من البرامج والمبادرات النوعية التي تهدف إلى تعزيز جودة العملية التعليمية وتحقيق الريادة في المنظومة التربوية بالدولة.

ومنها برنامج متكامل للتربية البدنية والرياضة والصحة في البيئة المدرسية، يركز على تعزيز نمط حياة صحي مستدام من خلال توفير بيئة مدرسية داعمة للممارسات الصحية.

كما يتضمن البرنامج تنظيم بطولات رياضية متخصصة تطلق على مدار العام الدراسي، فضلاً عن إعادة هيكلة حصص التربية البدنية لضمان توزيع أفضل للأوقات الدراسية بما يحقق الأهداف المرجوة.

وفي إطار رؤية تربوية تشاركية سيتم التركيز على تفعيل مجالس أولياء الأمور، وإعادة تشكيل مجالس التعليم بما يتوافق مع المتغيرات الجديدة، إلى جانب تفعيل مبادرات نوعية تحقق الريادة في مختلف جوانب التعليم.

وفي هذا الإطار، تم الإعلان عن أن عدد مجالس أولياء الأمور في مختلف مناطق الدولة بلغ 520 مجلساً، يضم في عضويته 6,140 ولي أمر يشاركون في مناقشة القضايا التربوية وتعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة، بما يرسخ من حضور أولياء الأمور في دعم العملية التعليمية وتوجيه مساراتها.

حملة العودة للمدارس

ولفت القاسم، أن الوزارة ستطلق حملة العودة للمدارس تحت شعار «من المهارة إلى الصدارة»، وذلك في إطار استعداداتها للعام الدراسي الجديد، وحرصها على تقديم مبادرات مبتكرة تركز على تنمية مهارات الطلبة، وتعزيز دور أولياء الأمور والمجتمع في دعم العملية التعليمية.

وتهدف الحملة إلى بناء جيل مبدع يمتلك القدرة على المنافسة إقليمياً ودولياً، من خلال برامج تفاعلية وأنشطة متنوعة تسهم في اكتشاف الطاقات الكامنة لدى الطلبة وتطويرها.

وتتضمن الحملة تطبيق عدد من البرامج المصاحبة التي تنفذ خلال الشهر الأول من العودة إلى المدارس، وفي مقدمتها برنامج «أسرتي ملهمة» الذي يشارك فيه أولياء الأمور لدعم أبنائهم تربوياً وأكاديمياً، إلى جانب برنامج «ملهمون في الميدان» الذي يسلط الضوء على قصص وتجارب محفزة من داخل البيئة المدرسية.

وتركز هذه البرامج على إشراك الأسرة والمجتمع كشريكين أساسيين في العملية التعليمية، بما يعزز من استقرار الطلبة وثقتهم بأنفسهم مع بداية العام الدراسي.

كما تعتمد الحملة على 3 محاور رئيسية تحمل عنوان «اكتشاف، تطوير، تميز»، ففي محور الاكتشاف، تعمل الوزارة على تحويل المدارس إلى بيئات حاضنة للمهارات والمواهب، تتيح للطلبة الفرصة لاكتشاف إمكاناتهم الحقيقية، وتنميتها.

أما محور التطوير، فيتجسد في صقل هذه القدرات عبر شراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية وعالمية، تتيح للطلبة التدريب العملي وخوض تجارب ميدانية تثري خبراتهم وتوسع مداركهم.

وفي جانب التميز، تسعى الوزارة إلى تشجيع الطلبة على المشاركة في المسابقات المحلية والدولية، بما يعزز قدرتهم على المنافسة ويهيئهم للوصول إلى منصات التتويج العالمية.

خطة متكاملة

ومن جانبها قالت آمنة آل صالح، الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم بالإنابة، إن الوزارة أعدت خطة متكاملة لإدراج مادة الذكاء الاصطناعي في المدارس، ضمن توجهها نحو تعزيز المهارات المستقبلية لدى الطلبة،.

وإعدادهم لمتطلبات سوق العمل المتغير، وفي معرض ردها على سؤال «البيان»، بينت أن المادة هي مادة مستقلة وتعتبر من مواد المجموعة B التي لا توجد لها اختبارات مركزية، ولها حصص ثابتة.

كما أكدت أن تدريس المادة سيُسند إلى أكثر من 1000 معلم جرى تأهيلهم وتدريبهم خصيصاً لتدريس هذا التخصص الحديث، بما يعزز من جودة التنفيذ داخل الصفوف الدراسية، ويتيح للطلبة فرصة التفاعل مع مفاهيم وتقنيات الذكاء الاصطناعي بأسلوب مبسط ومبتكر.

ويأتي ذلك ضمن خطة الوزارة لتوسيع نطاق تدريس المناهج المستقبلية، وضمان مخرجات تعليمية قادرة على تزويد الطلبة بمهارات نوعية تعكس مكانة الدولة في مجالات الابتكار والتقنيات المتقدمة، ومن ثم ستشكل الوزارة لجنة لمتابعة تدريس المادة.

وأوضحت، أن العام الأكاديمي 2025 – 2026 سيشهد تطبيق تحديثات شاملة على أوزان التقييم لجميع المراحل الدراسية من الصف الأول حتى الـ12، وذلك في إطار تطوير منظومة التقويم ورفع كفاءتها بما يحقق العدالة ويعزز جودة مخرجات التعليم.

مشروع تقييم الكفاءات التربوية

وسلط سليمان الكعبي، الوكيل المساعد لقطاع التطوير المهني، الضوء على الكوادر التدريسية، موضحاً أن وزارة التربية والتعليم أنهت المرحلة الأولى من مشروع تقييم الكفاءات التربوية للكوادر المدرسية.

حيث شملت هذه المرحلة اختبار 12,931 معلماً ومعلمة من مختلف التخصصات والمراحل الدراسية. ويأتي هذا التقييم في إطار جهود الوزارة لتحديد مهارات مهنية واضحة للمعلمين، بما ينسجم مع متطلبات المنظومة التعليمية الوطنية، ويسهم في رفع كفاءة الميدان التربوي وتحقيق جودة تعليمية عالية.

وأكد أن مشروع التقييم يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء منظومة متكاملة لتطوير الأداء المهني للكوادر التعليمية والإدارية، إذ يستهدف 4 فئات رئيسية هي: المعلمون، الكادر التربوي، الإداريون، والوظائف الداعمة. وتستكمل الوزارة في المراحل المقبلة تقييم بقية الفئات،.

حيث تشمل المرحلة الثانية الكادر التربوي والإداري والوظائف الداعمة، بإجمالي يبلغ 367 موظفاً، موزعين على المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة.

ويعكس المشروع حرص وزارة التربية والتعليم على تعزيز جاهزية الكوادر التعليمية، وضمان توافق مهاراتهم مع متطلبات العصر، بما يتيح للطلبة تعليماً متطوراً يواكب التوجهات الوطنية ويحقق معايير الجودة العالمية.

وحول إمكانية تعديل مواعيد الدوام الصباحي لتفادي الازدحام المروري، أكد مسؤولو الوزارة أنها تدرس الموضوع بشكل شامل لمعرفة أثره على الطلبة والمجتمع قبل اتخاذ أي قرار.

وأشاروا إلى أن أي تغيير في أوقات الدوام المدرسي سيخضع لدراسة معمقة تأخذ في الاعتبار متطلبات الأسر والبيئة المدرسية والمجتمع، ومن ثم رفع التوصيات من الوزارة.

1.000.000

طالب يتوجهون للمدارس 25 أغسطس

25000

طالب وطالبة مستجدين تم تسجيلهم في التعليم الحكومي

830

من الكوادر التربوية تم توظيفهم

9

مدارس جديدة على مستوى الدولة وصيانة 465 مدرسة

1000

معلم سيدرسون مادة الذكاء الاصطناعي في المدارس