"التربية" تطلق المرحلة الثانية من نظام التعلم والتقييم القائم على المشاريع

أعلنت وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات عن تطبيق المرحلة الثانية من نظام التعلم والتقييم القائم على المشاريع، وذلك بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى خلال العام الأكاديمي الماضي. ويأتي هذا التوجه في إطار استراتيجية الوزارة لتبني أساليب تعليمية حديثة تركز على المهارات التطبيقية والإبداعية للطلبة.

جاء ذلك خلال الاحاطة الإعلامية التى نظمت الوزارة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات في مجمع زايد التعليمي بمنطقة الورقاء بدبي، بحضور معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والمهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، وسليمان الكعبي،الوكيل المساعد لقطاع التطوير المهني، وآمنة آل صالح الوكيل المساعد لقطاع المناهج و التقييم بالانابة. 

وبحسب الوزارة، فقد شملت المرحلة الأولى من النظام نحو 127,500 طالب وطالبة، إلى جانب تطبيقه في 350 مدرسة حكومية وخاصة، الأمر الذي عزز من فرص الطلبة في التعلم التفاعلي وربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي. وأكدت الوزارة أن نتائج المرحلة الأولى أثبتت فاعلية هذا النوع من التقييم في تنمية التفكير النقدي، وتعزيز العمل الجماعي، ودعم قدرات الطلبة على حل المشكلات.

وأوضحت أن المرحلة الثانية ستشهد توسيع نطاق تطبيق المشاريع لتشمل شرائح أوسع من الطلبة، مع تطوير أدوات التقييم بما يضمن تحقيق مخرجات تعليمية أكثر عمقاً واستدامة. كما سيتم متابعة النتائج بشكل دوري للتأكد من مواءمة المخرجات مع متطلبات المنظومة التعليمية الوطنية وأهدافها المستقبلية.

وأكدت وزارة التربية والتعليم أن هذا النظام يعكس توجهها نحو بناء مدرسة إماراتية متجددة، تضع الطالب في مركز العملية التعليمية، وتعمل على تنمية مهاراته الفكرية والعملية بما يتماشى مع متغيرات العصر ومتطلبات سوق العمل