حيث أسهمت هذه التجارب الجديدة والبرامج المتخصصة في استثمار وقت الإجازة في التعلم، وبناء الثقة لدى الأبناء، وتجهيزهم لعام دراسي جديد بكل همة ونشاط ومهارات عالية.
ما أعجبني في البرنامج هو أنه يجمع بين الفائدة والمتعة، ويمنح المشاركين مساحة لاكتشاف قدراتهم والتعبير عن أفكارهم.
ووصفت أمل عبدالعزيز العبدولي صيف هذا العام بأنه «رحلة تحوّل حقيقية».فقد كان مزيجاً بين المعرفة النظرية والممارسة الميدانية، وعبوراً متواصلاً بين محطات التاريخ، والعلوم، والأمن، والزراعة، وكل محطة تركت بصمتها الخاصة في شخصيتها ومهاراتها.
بدأت أمل رحلتها مع برنامج «صناع المحتوى التاريخي» الذي نظمته أكاديمية التاريخ بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، قائلة: «شكل البرنامج نقطة تحول في مسيرتي، إذ أمدني بالمعرفة والمهارات التي مكنتني من تحويل الأحداث التاريخية إلى قصص».
وانتقلت أمل بعدها إلى تجربة مختلفة تماماً مع مؤسسة ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا في برنامج «نواة»، اكتشفت فيه كيف تتلاقى التكنولوجيا مع الزراعة في خدمة الأمن الغذائي، كما حضرت ورشاً تفاعلية عن التغليف المستدام، وزارت مزارع مليحة، حيث شاهدت أنظمة الري الذكية.
«شعرت بفخر كبير وأنا أرتدي الزي وأشارك في التدريبات، وتشكلت لدي صورة أعمق عن أهمية الدور الذي تؤديه الشرطة في المجتمع، وأنا سعيدة باستثمار الإجازة في برامج مفيدة، فتحت لي آفاقاً جديدة تساعدني على بناء شخصية قوية».
كما شاركت في تدريبات عملية عززت من ثقتها بنفسها، مثل الإسعافات الأولية، والسلامة الشخصية، والأنشطة الحركية، كما استفادت أيضاً من برنامج «نشء الفجيرة» إذ تعرّفت على مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة والأمن السيبراني وريادة الأعمال، وشاركت في ورش تفاعلية تناولت بناء مشاريع تطبيقية ضمن مسارات صحية وسياحية وتعليمية ومجتمعية واقتصادية.
