نظمت كلية الأفق الجامعية بالمدينة الجامعية بإمارة الشارقة مبادرة «التواصل بين الأجيال»، وذلك بالشراكة والتعاون مع جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين وفريق عجمان التطوعي بهدف دعم وتنمية إمكانات الشباب وتحقيق تطلعاتهم، ورعاية وتحسين جودة حياة كبار المواطنين، والاستفادة من رصيد خبراتهم، وتعزيز مبدأ التواصل.
وتميزت فعاليات مبادرة «التواصل بين الأجيال» بجلسات حوارية هادفة، وورش عمل ثقافية وتعليمية، وأمسيات شعرية وفنية تهدف إلى تعزيز قيم الاحترام والتواصل بين مختلف الأجيال، وذلك في إطار تعزيز المسؤولية المجتمعية وتفعيل دور التعليم في بناء جسور التواصل بين الشباب وكبار المواطنين.
وقال البروفيسور محمد النعيرات، رئيس كلية الأفق الجامعية إن المبادرة تمثل منصة متميزة لتبادل الخبرات، وبناء علاقات وثيقة بين مختلف شرائح المجتمع، وتبرز الروح الوطنية والإبداع الثقافي.
وقالت مريم السلمان، رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين بالشارقة: تهدف المبادرة إلى تعزيز روح التكافل الاجتماعي والإنساني لكبار المواطنين، وتوطيد علاقة جيل اليوم بهم عبر الورش الحية والتفاعلية، ولا سيما أن كبار المواطنين منبع الحكمة وأصحاب الخبرات الحياتية والعملية الغنية بالتجارب، ما يلهم الشباب ويدفعهم لدعم مسيرة ونهضة وطننا الغالي.
وأوضح محمد حمد بن دلوان الكتبي، مؤسس ورئيس فريق عجمان التطوعي أن المبادرة تعزز التواصل بين الأجيال، وتسلط الضوء على المخزون الثقافي والفكري والتراثي لكبار السن في إلهام جيل الشباب، وتشجيعهم على مواصلة الإنجاز وتقديم الأفضل للإمارات، مؤكداً أنه كان لكبار المواطنين دور كبير وفاعل في دعم رسالة الاتحاد، والمشاركة في بناء وتأسيس مختلف القطاعات في الدولة، مشيداً بجهود الدولة واهتمامها الكبير بكبار المواطنين، وتقديم كل ما يعزز مكانتهم في المجتمع، وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم، كونهم شريحة أساسية ومهمة في المجتمع ولهم مكانة رفيعة في مختلف الصعد.

