200 موهوب ضمن «التلمذة العالمي» لـ«حمدان للعلوم الطبية»

مريم الغاوي
مريم الغاوي

كشفت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، عن تسجيل 200 موهوب في «برنامج التلمذة» أحد مبادرات المركز العالمي للموهوبين التابع للمؤسسة، وهو برنامج عبر الإنترنت قائم على البحث العلمي يهدف إلى دعم الطلاب الموهوبين من جميع أنحاء العالم من خلال ربطهم بالخبراء والعلماء المعروفين دولياً.

وقالت الدكتورة مريم الغاوي، مدير المركز العالمي للموهوبين، لـ«البيان»: «إن برنامج التلمذة العالمي حقق إنجازات ملموسة في تعليم ورعاية الموهبة والابتكار ومجتمع التعليم المتعلق بمجالات STEMM حول العالم، خلال 3 سنوات فقط.

موضحة أن خدمات البرنامج متاحة لجميع الشباب من حول العالم دون تكلفة، إذ يمد برنامج التلمذة العالمي جسوراً جغرافية وثقافية لربط اليافعين والشباب الأكثر حماساً واجتهاداً مع الباحثين والأكاديميين والمهنيين البارزين من الخبراء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والعلوم الطبية (STEMM)، واستطاع البرنامج أن يساهم في تكوين أكثر من 100 من الثنائيات و268 خبيراً من 56 دولة حول العالم.

وأوضحت، أن البرنامج فرصة لتوظيف التلمذة والتواصل الشبكي على المدى الطويل، من أجل دعم الشباب البارزين وتحويل قدراتهم وطاقاتهم التي تميزهم عن أقرانهم ليكونوا في الصدارة، ويتبوؤا مناصب قيادية تؤهلهم لتوظيف مواهبهم في خدمة البشرية، إذ يقدم البرنامج دعماً فردياً ونوعياً للموهوبين من جميع أنحاء العالم لتسخير إمكاناتهم للمجتمع.

وأوضحت الغاوي أن البرنامج يستهدف عادة الأفراد المتميزين الذين يتمتعون بقدرة على تحقيق إسهامات كبيرة في مجالاتهم المختارة، ويركز على التميز والابتكار والشمولية في تطوير المواهب، وهو مبادرة دولية تهدف إلى ربط الشباب الموهوبين بشكل استثنائي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والعلوم الطبية (STEMM) مع مرشدين خبراء من جميع أنحاء العالم، ويهدف البرنامج إلى تعزيز تطوير المواهب والابتكار من خلال توفير الإرشاد الشخصي، والموارد، وشبكة دعم قوية.

وقالت الغاوي: «إن البرنامج يعتمد على إرشاد المشاركين من قبل نخبة من الخبراء والعلماء والباحثين المرموقين، ما يمنحهم الفرصة لتطوير مهاراتهم ومتابعة دراسات متقدمة أو الانخراط في مسارات مهنية متميزة، مضيفة أن هذا النهج الموجه يتيح لكل متدرب الحصول على دعم مخصص يتناسب مع احتياجاته الفردية وطموحاته المستقبلية.

ومن ناحية أخرى، سلطت الضوء على الأثر الإيجابي الذي يتركه البرنامج على الدولة، إذ ترى أن هذا المشروع يعزز رسالة الدولة في دعم التعليم كأداة رئيسة للتميز والابتكار، ويدعم الطلبة الموهوبين سواء داخل الإمارات أو حول العالم، بما في ذلك الذين يواجهون تحديات.

كما يسهم البرنامج في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز لاستقطاب العلماء واستشراف مستقبل واعد يستند إلى قوة المعرفة، ما يدعم استراتيجية القوة الناعمة للدولة ويعزز من مكانتها الدولية.