اختتم فرع جمعية النهضة النسائية في حتا فعاليات مبادرة «الإجازة أحلى ويانا»، التي استفاد منها 80 طالباً وطالبة من مختلف المدارس، حيث استثمرت أوقات فراغهم في أجواء حافلة بالأنشطة الترفيهية والتعليمية التي جمعت بين الفائدة والمتعة، ما عكس حرص الجمعية على استثمار أوقات الطلبة خلال العطلة الصيفية بما يعزز مهاراتهم ويغرس القيم الإيجابية في نفوسهم.
وقالت شيخة سيف مديرة الجمعية فرع حتا إن المبادرة التي امتدت على مدار أسبوعين، شهدت تنظيم ورش عمل متنوعة، منها ورش فنية وحرفية، ودورات في تطوير الذات والابتكار، إلى جانب برامج رياضية وأنشطة تراثية وثقافية تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والانتماء.
وأكدت أن المبادرة التي حظيت بإقبال لافت من قبل الطلبة وأولياء أمورهم، جاءت تجسيداً لرؤية الجمعية في دعم النشء وتنمية قدراتهم خلال الإجازة الصيفية، مشيرة إلى التفاعل الكبير من الطلبة وأولياء الأمور، والتأثير الإيجابي الذي لمسوه في سلوك الأبناء ومهاراتهم.
وأشارت إلى أن المبادرة تم تنفيذها على 3 فترات تزامنت مع العطلات الرسمية للمدارس خلال العام الدراسي وفي فترة الصيف. وأفادت بأن الجمعية تعتزم تطوير مثل هذه البرامج والمبادرات خلال المواسم القادمة لتستوعب أعداداً أكبر من الطلبة نظراً للإقبال اللافت وبطلب من أولياء الأمور، من خلال توسعة البرامج وإطالة مدة المبادرة.
وأوضحت أن «الإجازة أحلى ويانا» تم اختتامها بتنظيم رحلة للطلبة المشاركين، مشيرة إلى أن المبادرة حققت خلال المواسم السابقة نجاحاً كبيراً في اجتذاب أعداد كبيرة من طلاب المدارس.
حيث هدفت أنشطة المبادرة الصيفية، إلى تعزيز الهوية الوطنية في جانبها الإنساني والمجتمعي والاقتصادي، والتشجيع على الابتكار والإبداع، وتمكين الشباب، إضافة إلى الرحلات الثقافية والترفيهية.
من ناحيتهم ثمن أولياء الأمور دور الجمعية في توفير بيئة آمنة ومفيدة لأبنائهم، معبرين عن تقديرهم لجهود فريق العمل والمتطوعين الذين حرصوا على تقديم تجربة متكاملة مليئة بالتشويق والتعليم.
وأكدت شيخة سيف أن الجمعية تحرص على تقديم برامج ومبادرات ضمن أهدافها الاستراتيجية لدعم مواهب الطفولة واستثمارها، و«البرامج الصيفية» لها دور كبير في تشكيل شخصية الطفل، والكشف عن المواهب الجديدة ودعمها، إلى جانب تكريس الهوية الوطنية والقيم والعادات الأصيلة في نفوسهم.
