«التربية»: انطلاق الامتحانات التعويضية للفصل الدراسي الثالث 20 يونيو

 خلال أداء امتحانات نهاية العام الدراسي
خلال أداء امتحانات نهاية العام الدراسي

عممت إدارات مدارس في مختلف مناطق الدولة جداول الامتحانات التعويضية للطلبة من الـ 3 حتى الـ 12 للمدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج وزارة التربية والتعليم، وتبدأ الامتحانات لجميع المراحل الدراسية في 20 يونيو الجاري وتستمر حتى 25 من الشهر ذاته لجميع المسارات التعليمية.

وتستهدف الامتحانات التعويضية الطلبة الذين تغيبوا عن امتحان نهاية العام الدراسي بعذر مقبول، أو الذين واجهتهم مشكلات تقنية خلال أداء الاختبارات، وتم حصر بياناتهم من خلال منصة IDH، ويتم تطبيق اختبارات ورقية وإلكترونية، ويشمل ذلك جميع المدارس الحكومية في الصفوف والفئات المستهدفة، وتطبق الاختبارات ورقياً للصفين الخامس والتاسع «جميع المسارات» في المدارس الحكومية من خلال الحضور الواقعي في المدرسة، كما تطبق الاختبارات ورقياً وإلكترونياً للصفين الخامس «المسار العام»، والتاسع «المسارين العام والمتقدم» في المدارس الخاصة من خلال الحضور الواقعي في المدرسة.

وبحسب الموجهات العامة للاختبارات التعويضية يقدم طلبة الصف الثاني عشر المسجلين بمدارس التعليم الخاص جميع امتحاناتهم في مدارس التعليم العام الحكومية، وفقاً للجداول المعتمدة مع مشرفي المجموعات المدرسية.

ويستهل طلبة الـ 12 في المسار «العام» و«المتقدم» و«النخبة» امتحاناتهم بمادتي التربية الإسلامية والكيمياء، بواقع فترتين للمادة الأولى، حيث تبدأ الفترة الأولى لمادة التربية الإسلامية من 8 إلى 10 صباحاً، على أن تبدأ الفترة الثانية من 10 صباحاً إلى 12 ظهراً، وفي يوم الاثنين 23 يونيو يمتحن الطلبة مادتي اللغة الانجليزية والفيزياء، وفي يوم 24 يمتحن الطلبة مادتي الرياضيات واللغة العربية، ومن ثم الدراسات الاجتماعية والأحياء في يوم الأربعاء 25 يونيو.

وفي سياق متصل استأنف طلبة الثاني عشر، أمس، الأسبوع الثاني والأخير من امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث من العام الأكاديمي 2024 - 2025 في مدارس التعليم الحكومي والخاص المطبقة لمنهاج وزارة التربية والتعليم 2025، بامتحان مادة الرياضيات، فيما يؤدي الطلبة اليوم في جميع المسارات التعليمية امتحان اللغة العربية.

مهارات متقدمة

وتباينت آراء الطلبة حول امتحان مادة الرياضيات، حيث وصف البعض الأسئلة بالصعبة، وكانت بحاجة إلى وقت أطول لحلها، خصوصاً في الجزء الكتابي من الاختبار، فيما رأى طلبة آخرون أن الاختبار يتناسب مع مختلف المهارات المتقدمة التي تضمنها المنهاج خلال الفصل الثالث.

واعتبر الطلبة محمد سالم، وعبدالله علي، ومحمد يوسف، أن أسئلة امتحان الرياضيات الكتابي جاءت أصعب من الإلكتروني، كما حاكى جزء كبير من الورقة الامتحانية مهارات التفكير المتقدمة، في حين راعى الاختبار الإلكتروني جميع المستويات الدراسية للطلبة، مشيرين إلى أن هذا النوع من الأسئلة هو الذي يحدث الفارق في نتيجة الامتحان ويمكن طلبة دون آخرين من الحصول على الدرجة الكاملة.

من جهتهم أكد كل من سعيد أحمد، وعلي حسن، أحمد محمد أن أسئلة الامتحان كانت في مستوى جميع الطلبة ومباشرة، ولم تخرج أسئلة الامتحان عن ما تدربوا عليه من نماذج شبيهة قبل بدء الامتحانات، لافتين إلى أنه لا يمكن وصف الامتحان بالسهل أو الصعب نظراً لتفاوت المهارات التي تطلبتها الأسئلة والتي تختلف من طالب لآخر.