سموه: على خطى محمد بن راشد دبي تمضي بثبات في الريادة وغايتها دوماً «الرقم واحد»
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أنه بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبرؤيته الطموحة وتوجيهاته الملهمة، نمضي معاً في رحلة تنموية هدفها سعادة شعبنا، ولنصنع معاً من دبي نموذجاً عالمياً لمدن الغد.
ودوَّن سموه في حسابه على منصة «إكس»: «على خُطى محمد بن راشد، تمضي دبي بثبات في مسيرة عنوانها الريادة، وغايتها دوماً «الرقم واحد»، دبي مدينة لا تعرف التوقّف، تسابق الزمن، وتصنع المستقبل، تُحوّل التحديات إلى فرص، والفرص إلى إنجازات، وبقيادة سموه، وبرؤيته الطموحة وتوجيهاته الملهمة، نمضي معاً في رحلة تنموية هدفها سعادة شعبنا، ولنصنع معاً من دبي نموذجاً عالمياً لمدن الغد».
وأرفق سموه مع التدوينة فيديو نشره على حسابه في «إكس»، تضمن قولاً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «لا أريدكم أن تنظروا لأقل من رقم واحد، دائماً رقم واحد الأفضل، الليل والنهار لا يتوقفان، فلماذا نحن نتوقف».
وجاء في ختام الفيديو قول لسمو ولي عهد دبي: «محمد بن راشد لا يريد المركز الأول، يريد أن يرى عشرة مراكز أولى».
ميادين التميز
وتقرع دبي أجراس التميز في كل ميدان، عبر مسيرتها نحو الريادة، التي تعد ثمرة رؤية قائد ملهم استشرف المستقبل، وقيادة تعتبر المركز الأول نقطة انطلاق لا محطة وصول.
فمن خلال توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، المستمرة تمت ترجمة هذه التوجيهات على أرض الواقع لتثبت دبي أن الريادة صناعة مستمرة، وأن الحفاظ على القمة يحتاج إلى سباق دائم مع الذات قبل المنافسين.
فدبي مدينة لا تعرف التوقف، تتقدم بخطوة، وتفتح الطريق لمدن العالم لتتعلم من تجربتها، وتبقى دائماً في المركز الأول، لا في مجال واحد، بل في العديد من المجالات التي تصنع السعادة، والأمان، والازدهار، والابتكار، لذلك ستبقى دبي كما أراد قادتها في المركز الأول.
نموذج فريد
وتبرز إمارة دبي في مسيرة المدن التي تصنع التاريخ نموذجاً فريداً في الريادة والابتكار، ومدينة تنافس على المركز الأول في شتى المجالات، ونجد في تدوينة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على منصة «إكس» اختصاراً لمسيرة حافلة بالإنجازات، ورؤية واضحة المعالم مستوحاة من فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، الذي وضع معيار النجاح في أن تكون دبي دائماً في القمة.
رؤية
فقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد: «ولا أريدكم أن تنظروا أقل من رقم واحد، دائماً رقم واحد الأفضل» يدل على فلسفة قيادة ترسخت في تفاصيل عمل الحكومة ومؤسساتها ومجتمعها، وأن يكون التميز أسلوب حياة.
وأن تتحول ثقافة «المركز الأول» إلى هدف دائم في عمليات التطوير والابتكار، وتمت ترجمة ذلك على أرض الواقع، فباتت دبي مدينة لا تتوقف عند إنجاز، بل تعتبر كل إنجاز محطة لبلوغ قمة أخرى، وتتعامل مع التحديات باعتبارها فرصاً للنمو والتقدم، ودبي تعمل بهذه القاعدة منذ سنوات.
حيث جعلت الابتكار والجرأة في اتخاذ القرارات محركاً لنهضتها وديمومة مسيرة ريادتها. ولعل من أبرز سمات الإمارة أنها تنظر إلى التحديات في جميع المجالات بوصفها منصات انطلاق نحو النجاح، واعتادت أن تحوّل كل عائق إلى إنجاز، وخير دليل على ذلك التفكير الاستباقي للمستقبل والاستعداد لمضاعفة الفرص وصناعة مستقبل متفوق، ما جعل دبي اليوم واحدة من أكثر المدن تطوراً في مختلف الخدمات، ومدينة لا تعرف التوقف، بل تسابق الزمن، وتصنع المستقبل، وهو ما يلخص عقلية العمل التي تميز الإمارة؛ الإنجاز المصحوب بدقة في التخطيط واستدامة النتائج.
وحرصت قيادة الإمارة على تبني العديد من السياسات والخطط الاستراتيجية التي أسهمت في إنتاج سياسات اقتصادية منفتحة، وفتحت أبوابها للاستثمار العالمي، ووضعت أطراً تنظيمية مرنة تشجع الإبداع وتستقطب المواهب من كل أنحاء العالم. واليوم نرى نتائج هذه الخطط التي عززت مكانة دبي مركزاً عالمياً للتجارة، والسياحة، والخدمات المالية، والاقتصاد الإبداعي.
وذلك ترجمة للتوجيهات المستمرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، والمدعومة بمتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد، التي جعلت دبي تتبنى مبدأ السبق بخطوة، بحيث لا تنتظر المنافسة لتتحرك، بل تخلق مجالات جديدة تتفوق فيها قبل أن يدخلها الآخرون.
جودة الحياة
كما حرصت قيادة دبي على تعزيز جودة حياة الناس من مقيمين وزوار للإمارة، وربطت جميع المبادرات والخطط ومشاريع البنية التحتية برفاهية الإنسان، إيماناً منها بأن سعادة الناس وأمانهم أساس أي ازدهار حقيقي.
وأولت حكومة دبي اهتماماً بالغاً بالأمن والسلامة، حتى أصبحت من أكثر مدن العالم أماناً، فضلاً عن استثمارها في البنية الاجتماعية، والتعليم، والرعاية الصحية، لتضمن أن التقدم الاقتصادي يواكبه تقدم في معايير الحياة اليومية، ما جعلها بيئة جاذبة للعيش والعمل والاستثمار.
كما حرصت حكومة دبي على جعل الابتكار والإبداع في مختلف أروقة العمل الحكومي ضرورة حتمية، وتوفير بيئة تتيح للأفكار أن تتحول إلى مشاريع، وللمشاريع أن تتحول إلى شركات عالمية، وفتح المجال أمام التقنيات المستقبلية، لتعزيز موقعها في الصفوف الأولى من الثورة الصناعية الرابعة.
وتؤمن قيادة دبي أن الطموح لا يقف عند قمة واحدة، بل يتوزع على قمم متعددة في مختلف القطاعات، وهذا ما يترجم تنوع نجاحات دبي في مختلف المجالات والقطاعات.