وتعزيز القيم الوطنية والهوية الإماراتية لدى الفتاة الإماراتية، من خلال برامج ترسخ مفاهيم الانتماء والمسؤولية المجتمعية، وتنمية المهارات الحياتية والقيادية، بما يؤهلهن للقيام بدور فاعل في مجتمعهن، واكتشاف وصقل المواهب في مختلف المجالات الفنية والثقافية والمهارية، وتمكين الفتاة من التعبير عن ذاتها بإبداع.
وتوفير بيئة آمنة ومحفزة للتعلم والنمو تحت إشراف تربوي متخصص، يضمن جودة البرامج، وتحقيق الأثر المنشود، هذا بالإضافة إلى دعم التوجهات الوطنية في تمكين المرأة، من خلال بناء قاعدة شبابية واعية، قادرة على مواكبة متطلبات التنمية المستدامة. وأكدت المطروشي حرص الجمعية على دعم المبادرات التي ترفع مستوى جودة الحياة لأفراد المجتمع.
مشيرة إلى أن إطلاق البرنامج في نسخته الـ 30، يأتي في إطار حرص الجمعية على تنمية مهارات الفتيات، واستثمار أوقات فراغهن بالشكل الأمثل خلال فترة الإجازة الصيفية، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف إلى استقطاب 60 فتاة، منهن 5 من أصحاب الهمم، لتنمية مهاراتهن.
واستثمار أوقات فراغهن خلال فترة الإجازة الصيفية بطرق مبتكرة وإيجابية، وذلك حرصاً من الجمعية على بناء جيل واعٍ ومتمكن وقادر على مواكبة تحديات العصر، وبما يتماشى مع إعلان عام المجتمع، ودعماً لأجندة دبي الاجتماعية 33.
لافتة إلى أنه يستهدف 3 فئات، وهم: فريق الأفكار، والذي يستقطب الفتيات من عمر 7 إلى 10 سنوات، فريق الفرص، ويستهدف الفتيات من عمر 11 إلى 16 سنة، و5 من أصحاب الهمم ضمن فريق الفرص، وسيكون في المبنى الرئيس للجمعية بمنطقة أبوهيل.

