أفادت خولة المطروشي، مديرة إدارة فعاليات أجيال المستقبل في جمعية النهضة النسائية بدبي، بأن الإدارة بصدد تطوير حلول رقمية عبر توظيف تقنية الذكاء الاصطناعي، لإعداد قصص تعزز السلوكيات الإيجابية لدى الأبناء، وتوعيهم بخطورة الانجراف وراء السلوكيات السلبية عليهم وعلى أسرهم ومجتمعهم ووطنهم بشكل عام.
وقالت خولة المطروشي: «إن توظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة بات وسيلة واعدة لتعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الأبناء والأجيال الناشئة، من خلال تقديم أدوات تعليمية وتربوية أكثر فاعلية وتفاعلاً».
وأوضحت أنه سيتم استخدام هذه التقنية الحديثة في بناء وسرد قصص واقعية لأطفال وشباب انساقوا وراء أصدقاء السوء وتأثروا بسلوكياتهم السلبية، واتبعوهم في أفعال غير صحيحة أو غير مسؤولة، ما أدى في نهاية المطاف إلى نتائج سلبية أثرت عليهم وعلى أسرهم وقد تؤثر على مجتمعهم، كما أنها قد تقلل من فرص نجاحهم في الدراسة والحياة بشكل عام مستقبلاً سواء الأسرية أو المهنية أو الاجتماعية.
وأكدت المطروشي أن إدارة فعاليات أجيال المستقبل، ستحرص على توظيف التكنولوجيا والتقنيات الحديثة أيضاً لإعادة دمج الحدث عبر توعية ذويه ومحيطه بكيفية التعامل معه، وذلك مواكبة لتوجهات الدولة الرامية إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وصياغة مشهد جديد في أساليب تقديم الخدمات.
وأضافت أن استخدام التطبيقات الذكية والمنصات الرقمية التفاعلية يمكن أن يسهم بشكل كبير في تعزيز القيم والسلوك الإيجابي مثل التعاون، الصدق، التعاطف.
