مدارس تعمم توجيهات للطلبة وتعقد اجتماعات افتراضية مع أولياء الأمور

المدارس شددت على أهمية الانضباط والجدية منذ البداية
المدارس شددت على أهمية الانضباط والجدية منذ البداية

عممت مدارس حكومية توجيهات خاصة بالطلبة خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي، ركزت فيها على أهمية الانضباط والجدية منذ البداية، معتبرة أن الأيام الأولى تمثل الأساس الذي تبنى عليه مسيرة الطالب طوال العام.

وأكدت الإدارات المدرسية أن الالتزام وتنظيم الوقت واحترام الزملاء والمعلمين تشكل ركائز رئيسية للنجاح وأن المرحلة الحالية تتطلب وعياً وجهداً مضاعفاً لتحقيق الأهداف والطموحات.

وجاء في التوجيهات التي وزعت على الطلبة وأولياء الأمور أن «الانطلاقة القوية من الأسبوع الأول هي السبيل الأمثل نحو تحقيق أحلام الطلبة»، مؤكدة أن الالتزام والانضباط يشكلان أساس النجاح، وأن تنظيم الوقت بين الدراسة والمراجعة والراحة يساعد على تعزيز التحصيل الدراسي.

كما ركزت المدارس في توجيهاتها على ضرورة احترام الزملاء والمعلمين، والمشاركة الإيجابية في الحصص الدراسية والأنشطة المختلفة، بما يكسب الطلبة خبرات جديدة ويصقل شخصياتهم.

وأوضحت أن التحلي بالمسؤولية والمحافظة على مرافق المدرسة وممتلكاتها واجب وطني وتربوي، يعكس قيم الانتماء والوعي.

هوية وطنية

ولفتت التوجيهات إلى أن الاعتزاز بالهوية الوطنية وقيم المجتمع الإماراتي يشكلان ركيزة لبناء شخصية متوازنة ومتميزة، قادرة على الموازنة بين التفوق الأكاديمي والأخلاق الرفيعة.

كما تم التأكيد على الاستخدام الواعي للتكنولوجيا كأداة للتعلم والإبداع، مع تجنب تحويلها إلى وسيلة للتشتيت أو إضاعة الوقت.

وشددت الإدارات المدرسية على أن الحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية أمر لا يقل أهمية عن الجانب الأكاديمي، داعية الطلبة إلى اتباع التغذية السليمة، وممارسة النشاط البدني، والحرص على الراحة المنتظمة، بما يعزز من قدراتهم الذهنية والبدنية.

خطط دراسية

وفي سياق متصل، عقدت مدارس حكومية اجتماعات افتراضية مع أولياء الأمور خلال الأسبوع الأول وتحديداً يوم الجمعة الماضي، لشرح أبرز ملامح الخطط الدراسية، واستعراض الإجراءات التنظيمية الخاصة بدخول وخروج الطلبة، وضوابط النقل المدرسي، والتأكيد على التعاون المشترك بين الأسرة والمدرسة.

وأكدت إدارات المدارس خلال اللقاءات أن التواصل المستمر مع أولياء الأمور يعد شريكاً محورياً في تحقيق أهداف العملية التعليمية، وأن العام الدراسي الجديد يمثل فرصة لتعزيز التعاون من أجل رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.

وتضمنت التوجيهات أيضاً مجموعة من الرسائل التحفيزية الموجهة إلى الطلبة، جاء فيها: «أنتم تصنعون مستقبلكم، وكل أسبوع دراسي هو فرصة لا تعوض، فاجعلوا التفوق هدفكم، والأخلاق زينتكم، والنجاح غايتكم».

كما ذكرت أن الثقة بالنفس مفتاح لتحقيق الأحلام، وأن المثابرة والاجتهاد طريق نحو التميز والتفوق.

وشددت إدارات المدارس على أن العام الدراسي الجديد يشكل محطة مهمة للطلبة، داعية إياهم إلى تحويل التوجيهات إلى سلوك يومي ملموس داخل المدرسة وخارجها، مؤكدة أن الانضباط والجدية والاجتهاد هي العوامل الحقيقية التي ترسم مسار النجاح، وتفتح أمامهم آفاق التميز والإبداع.