وأكدت الإدارات المدرسية أن الالتزام وتنظيم الوقت واحترام الزملاء والمعلمين تشكل ركائز رئيسية للنجاح وأن المرحلة الحالية تتطلب وعياً وجهداً مضاعفاً لتحقيق الأهداف والطموحات.
وجاء في التوجيهات التي وزعت على الطلبة وأولياء الأمور أن «الانطلاقة القوية من الأسبوع الأول هي السبيل الأمثل نحو تحقيق أحلام الطلبة»، مؤكدة أن الالتزام والانضباط يشكلان أساس النجاح، وأن تنظيم الوقت بين الدراسة والمراجعة والراحة يساعد على تعزيز التحصيل الدراسي.
كما ركزت المدارس في توجيهاتها على ضرورة احترام الزملاء والمعلمين، والمشاركة الإيجابية في الحصص الدراسية والأنشطة المختلفة، بما يكسب الطلبة خبرات جديدة ويصقل شخصياتهم.
وأوضحت أن التحلي بالمسؤولية والمحافظة على مرافق المدرسة وممتلكاتها واجب وطني وتربوي، يعكس قيم الانتماء والوعي.
هوية وطنية
كما تم التأكيد على الاستخدام الواعي للتكنولوجيا كأداة للتعلم والإبداع، مع تجنب تحويلها إلى وسيلة للتشتيت أو إضاعة الوقت.
وشددت الإدارات المدرسية على أن الحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية أمر لا يقل أهمية عن الجانب الأكاديمي، داعية الطلبة إلى اتباع التغذية السليمة، وممارسة النشاط البدني، والحرص على الراحة المنتظمة، بما يعزز من قدراتهم الذهنية والبدنية.
خطط دراسية
وأكدت إدارات المدارس خلال اللقاءات أن التواصل المستمر مع أولياء الأمور يعد شريكاً محورياً في تحقيق أهداف العملية التعليمية، وأن العام الدراسي الجديد يمثل فرصة لتعزيز التعاون من أجل رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
كما ذكرت أن الثقة بالنفس مفتاح لتحقيق الأحلام، وأن المثابرة والاجتهاد طريق نحو التميز والتفوق.
وشددت إدارات المدارس على أن العام الدراسي الجديد يشكل محطة مهمة للطلبة، داعية إياهم إلى تحويل التوجيهات إلى سلوك يومي ملموس داخل المدرسة وخارجها، مؤكدة أن الانضباط والجدية والاجتهاد هي العوامل الحقيقية التي ترسم مسار النجاح، وتفتح أمامهم آفاق التميز والإبداع.
