محمد الملا: حريصون على الاستثمار في الإبداع

أكد محمد سليمان الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، حرص المؤسسات الإعلامية على الاستثمار في الإبداع وتبني الأفكار الاستراتيجية والابتكارية الاستثنائية.

جاء ذلك خلال مشاركته مع عدد من الرؤساء التنفيذيين في جلسة «مستقبل الإعلام برؤية الرؤساء التنفيذيين» ضمن قمة الإعلام العربي، حيث شارك في الجلسة نايلة تويني، الرئيس التنفيذي لمجموعة النهار الإعلامية، وطوني خليفة، مدير قناة ومنصة المشهد وأدارتها الإعلامية نادين خماس.

وأكد الرؤساء التنفيذيون حرص المؤسسات الإعلامية على خلق وإنتاج محتوى يعكس تفرد الهويات الثقافية العربية، والقدرة على مخاطبة الجمهور بسلاسة، مشيرين إلى أن القطاع الإعلامي في المنطقة العربية يشهد تطورات متسارعة، لاسيما وأنه قطاع حيوي يتصل بقطاع مهم وهو التكنولوجيا.

ولفتوا إلى أن حرص المؤسسات الإعلامية العربية على تسخير واستخدام الذكاء الاصطناعي في غرفها الإخبارية من شأنه أن يسهم في تحقيق جودة المحتوى وتسريع العملية الإعلامية، ودعم الإنتاج الإعلامي.

وقال محمد الملا: «نحن نحرص على نقل المحتوى الإعلامي العربي بجودة نوعية وعالية، حيث يشهد العالم انفتاحاً كبيراً، يحتم على مؤسساتنا نشر ثقافتنا مع المحافظة على هويتنا الأصيلة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات رائدة في الذكاء الاصطناعي، وهي بدعم القيادة الرشيدة تواكب المستقبل وبجدارة».

تحديات

وقالت نايلة تويني، الرئيس التنفيذي لمجموعة النهار الإعلامية إنه على الرغم من الظروف والتحديات التي مرت بها «النهار» بناء على الأوضاع السياسية في لبنان، إلا أن طاقم العمل حرص كل الحرص على التجديد والتغيير.

وأضافت: «نعم، حرصنا على التطوير من خلال إدخال التكنولوجيا وكان ذلك أساساً قبل 20 عاماً ولدينا اليوم غرف إخبارية مجهزة تماماً بتطبيقات وأنظمة الذكاء الاصطناعي ولدينا أيضاً محررون متمكنون في صنع الفيديوهات المشوقة والجاذبة للجمهور، إلى جانب نشاطنا على منصات التواصل الاجتماعي باختلافها، إضافة إلى العديد من الخطط المستقبلية».

فيما أشار طوني خليفة، مدير قناة ومنصة المشهد إلى أن محافظة الدول على هويتها اليوم يعتبر أمراً صعباً، مشيراً إلى أن «المشهد» نجحت في شتى منصاتها التي تستهدف الجمهور، وقال: «كثيرا ما يتم سؤالي عن هوية المشهد، وأجيب بأن هويتنا هي اللاهوية، بمعنى أننا نسلط الضوء على شتى المجالات كالاقتصاد وغيره، وأعني بأننا لسنا عاجزين عن اللحاق بأي مجال أو قطاع وباقتدار».