في خطوة تؤكد حضورها الريادي وتأثيرها المتنامي في المشهد الإعلامي العربي تتعاون مؤسسة دبي للإعلام، مع قمة الإعلام العربي كشريك إعلامي استراتيجي للقمة؛ تنقل فعالياتها بمصداقية وشفافية إلى العالم.
وقال سالم باليوحة، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى في «دبي للإعلام»: «نحن فخورون بأن نكون جزءاً من قمة الإعلام العربي، هذا الحدث الذي يمثل نبض الإعلام الحديث في المنطقة، ونؤمن أن الإعلام القائم على المصداقية والشراكات الذكية هو الأقدر على مواجهة التحديات وصناعة الفرق».
وأكد سعي «دبي للإعلام»، من خلال هذه الشراكة، إلى الإسهام في إرساء إعلام عربي يعكس طموحات الشعوب، ويعزز قيم الحوار والتنوير والابتكار، مشيراً إلى أن القمة ليست فقط مناسبة لعرض الأفكار، بل محطة استراتيجية لتشكيل ملامح إعلام عربي أكثر تفاعلاً مع الواقع وأكثر استعداداً للمستقبل.
وتابع: «بهذه الخطوة، تواصل «دبي للإعلام» ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز المؤسسات الإعلامية العربية، القادرة على الجمع بين الأداء المهني الرفيع والرؤية المستقبلية الواضحة، لتكون دائماً في صدارة المشهد، شريكاً حقيقياً في صناعة التغيير».
وأوضحت المؤسسة أن هذه الشراكة تأتي لتجسد التزامها برسالتها في دعم الحوارات الإعلامية الهادفة، والمشاركة الفاعلة في صياغة مستقبل الإعلام العربي، عبر منصات ذات تأثير واسع وأصوات مهنية تواكب التحديات والتطورات.
رؤية عصرية
وأكدت المؤسسة، أن هذه الشراكة تمثل امتداداً طبيعياً لدورها الإعلامي الذي يجمع بين الاحترافية، والرؤية العصرية، والمصداقية العالية، مشيرة إلى أن قمة الإعلام العربي تشكل منصة مثالية لتبادل الخبرات، وتقديم الرؤى الجديدة، وتسليط الضوء على التحولات الكبرى في صناعة الإعلام.
وبصفتها شريكاً إعلامياً استراتيجياً، ستتولى «دبي للإعلام» تغطية شاملة واحترافية لأعمال القمة، عبر تقارير خاصة، وحوارات مع أبرز المتحدثين، ونقل لحظي لمجريات الحدث، ما يتيح للجمهور العربي والمتخصصين في هذا المجال متابعة القمة بكل تفاصيلها من خلال منصات المؤسسة المتنوعة.
منصات
وأكدت المؤسسة أن القمة على مدار دورتها السابقة رسخت مكانتها كإحدى أبرز المنصات العالمية للحوار المهني حول قضايا الإعلام، لتصبح التجمع الأكبر من نوعه في المنطقة، وواحداً من أهم الأحداث المؤثرة في صناعة الإعلام ورسم ملامح مستقبله.
ومنذ انطلاقها أسهمت القمة في رسم مستقبل القطاع ودعم قدرة الإعلام على القيام برسالته، عبر تعزيز التعاون والابتكار والحوار بين أهم الرموز والقيادات الإعلامية في العالم العربي.
وتؤمن المؤسسة أن الإعلام القائم على المصداقية والشراكات الذكية هو الأقدر على مواجهة التحديات وصناعة الفرق. وتسعى مؤسسة دبي للإعلام، من خلال هذه الشراكة، إلى الإسهام في إرساء إعلام عربي يعكس طموحات الشعوب، مؤكدة أن القمة تمثل بيئة محفزة لاستشراف مستقبل العمل الإعلامي وصياغة رؤى جديدة ومبتكرة تدفع بإعلامنا العربي نحو مزيد من الريادة والاحترافية.
سالم باليوحة:
القمة محطة استراتيجية لتشكيل ملامح إعلام عربي أكثر استعداداً للمستقبل
