7800 طلب انضمام إلى الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة في 2024

ميرا الكعبي
ميرا الكعبي

أكدت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، أن الأكاديمية قطعت أشواطاً كبيرة خلال العام الماضي مع العديد من المشاريع الاستراتيجية والمبادرات الرائدة للارتقاء بقطاع الطفولة، حيث زادت أعداد المنتسبين من خلال استقبال الدفعة الثانية من طلبة برنامج الدبلوم المهني المعتمد لتنمية الطفولة، وأشارت إلى أن الأكاديمية بصدد إطلاق طلبة الدفعة الأولى نحو مسيرة مهنية ناجحة بعد توفير أكثر من 140 فرصة تدريبية مؤهلة للعمل بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين.

وقالت الكعبي لـ«البيان» إن الأكاديمية سجلت إقبالاً ملحوظاً العام الماضي، حيث شهدت أكثر من 7800 طلب انضمام، تم اختيار 119 منها ليصل بذلك إجمالي عدد المنتسبين إلى 200 طالب، منهم 71 من مواطني الدولة، ما يعكس التزام الأكاديمية بتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في مجالات تنمية الطفولة.

وأضافت أن الأكاديمية تتطلع إلى استقطاب وتسجيل الدفعة الجديدة في برنامج الدبلوم المهني المعتمد لتنمية الطفولة في أبريل المقبل، إضافة إلى إطلاق مركز للابتكار داخل الأكاديمية بهدف تطوير ممارسات قائمة على الدراسات والأبحاث.

تدريب

وفي سياق متصل قالت الكعبي: «على مدار العام الماضي، واصلنا التزامنا بتوفير برامج التعليم المستمر للارتقاء بقطاع تنمية الطفولة في أبوظبي، وتم في هذا الإطار تفعيل 6 برامج تدريبية جديدة للشركاء الاستراتيجيين في محاور مختلفة في تنمية الطفولة، وتم تخريج 105 معلمات إماراتيات في برنامج تدريب الحضانات الحكومية بالشراكة مع دائرة التعليم والمعرفة، كما دربنا 73 مشاركاً بين معلمات ومقدمي رعاية ومتطوعين بالتنسيق مع شركائنا».

وأوضحت الكعبي أن الأكاديمية أطلقت 4 وحدات تعلّم قصيرة متخصصة بتطوير مهارات اللغة العربية ومعالجة اضطراب اللغة باعتماد المركز الوطني للمؤهلات، وحصلت الأكاديمية على اعتماد لطرح 8 مؤهلات دوليّة معترف بها من منظمة NCFE في مختلف مجالات تنمية الطفولة.

شراكات

وأضافت أن الشراكات تشكل جزءاً أساسياً من نجاحات الأكاديمية ودافعاً قوياً لتحقيق رؤيتنا في تطوير قطاع تنمية الطفولة في أبوظبي. وفي هذا الإطار، وقعنا اتفاقيات تفاهم مع عدد من الشركاء الفاعلين في القطاع، مثل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ودائرة التعليم والمعرفة، وهيئة الرعاية الأسرية، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومدرسة خليفة بن زايد الأول. ونجحنا بتأسيس نموذج فاعل لتبادل الخبرات وتعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية وتوفير مختلف برامج التدريب والتوظيف اللازمة لسد الثغرات الحالية في القطاع وتوحيد الجهود نحو المزيد من النمو والريادة.