تقام برعاية رئيس الدولة..الدورة الـ 12 من «جائزة أبوظبي»تفتح باب ترشيح أصحاب الأعمال الخيّرة

الجائزة تكرم شخصيات ملهمة أسهمت في خدمة وتنمية مجتمع الإمارات
الجائزة تكرم شخصيات ملهمة أسهمت في خدمة وتنمية مجتمع الإمارات

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، انطلقت الدورة الـ12 من جائزة أبوظبي، داعية المواطنين والمقيمين، وغير المقيمين، إلى ترشيح أصحاب الأعمال الخيّرة ممن كرسوا وقتهم وجهدهم لخدمة المجتمع ومساندة الآخرين دون مقابل.

وتأتي هذه الدعوة تزامناً مع «عام المجتمع»، الذي يحمل شعار «يداً بيد»، واستمراراً لمسيرة الجائزة الممتدة على مدى 20 عاماً من تكريم شخصيات ملهمة أسهمت بإخلاص وتفانٍ في خدمة وتنمية مجتمع دولة الإمارات.

ومنذ انطلاقتها في عام 2005، كرّمت الجائزة 100 شخصية من 18 جنسية مختلفة، تقديراً لإسهاماتهم المؤثرة في مجالات متعددة، من بينها العمل المجتمعي، والاستدامة، والرعاية الصحية، والعمل التطوعي، إلى جانب المجالات الثقافية والعلمية والبيئية ودعم وتمكين أصحاب الهمم.

وتعد أعمال المكرمين دليلاً راسخاً على أن كل الأعمال الخيّرة، مهما كانت بسيطة، تمتلك القدرة على إحداث أثر إيجابي يلهم الآخرين للقيام بدور فاعل وبنّاء في خدمة المجتمع.

وفي هذا السياق، أعلنت الجائزة عن فتح باب الترشيحات للدورة الحالية، ودعت الجميع من أنحاء الدولة لترشيح أصحاب الإسهامات الملهمة، من خلال المنصة الإلكترونية المتاحة على مدار العام، مشيرة إلى أن ترشيحاً واحداً فقط قد يكون كافياً لنيل الجائزة، وذلك وفقاً لتأثير المساهمة وقيمتها المجتمعية.

ولتعزيز الوعي المجتمعي، أطلقت الجائزة هذا العام حملة «الخير في كل مكان»، وهي حملة ميدانية تشمل زيارات لمراكز التسوق والمدارس ومواقع البناء، وتتضمن توزيع حقائب رعاية، وتنظيم أنشطة تفاعلية للأطفال والعائلات، بهدف تشجيع ثقافة العطاء وتقدير أصحاب الأعمال الخيّرة الذين يعملون بصمت وإخلاص.

كما تعتزم اللجنة المنظمة للجائزة تنظيم ورش عمل ولقاءات تعريفية بالتعاون مع عدد من المؤسسات في الدولة، بهدف تسليط الضوء على الجائزة وقيمها وترسيخ ثقافة التقدير والعطاء في المجتمع.

وبهذه المناسبة صرحت مهرة الشامسي، عضو اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي: «يعد كل ترشيح لجائزة أبوظبي احتفاء بالقيم التي نعتز ونفخر بها في مجتمعنا». وتهدف جائزة أبوظبي لتكريم أصحاب أعمال الخير الذين يمثلون مختلف فئات المجتمع، ويعملون بصمت وتفانٍ، ويلهمون الآخرين من حولهم، وهدفهم الأسمى هو خدمة الوطن بإخلاص.

وأضافت: «نحتفي في هذه الدورة بـ20 عاماً على انطلاق الجائزة، كُرمت خلالها شخصيات تميزت بعطائها وإسهامها في خدمة مجتمع دولة الإمارات. وندعو كل فرد في هذا الوطن للمشاركة في ترشيح أصحاب الأعمال الخيرة والملهمة، لتستمر مسيرة الخير والعطاء، فترشيح واحد قد يكون بداية لقصة تُروى للأجيال القادمة».