أكدت منيرة علي المنصوري، أخصائي تنمية مهارات وقدرات الطفولة في مؤسسة التنمية الأسرية، أن نادي أطفال وشباب الدار يهدف إلى تمكين الفئة العمرية من 6 إلى 18 عاماً من تطوير مهاراتهم الحياتية والاجتماعية والإبداعية، ضمن بيئة آمنة ومحفزة ومتكاملة، تتيح فرصة الانضمام إلى برامج نوعية تشمل أنشطة رياضية، ومهارات ريادة الأعمال، والمشاركة في الأعمال التطوعية، بالإضافة إلى مجموعة من الورش والأنشطة المصممة لدعم المهارات الابتكارية وتعزيز السلوك الإيجابي.
وأشارت إلى أن النادي يستمر في تنفيذ الدورات التي انطلقت في مطلع يوليو الجاري وتستمر حتى السابع من أغسطس المقبل، في جميع مراكزها بـأبوظبي، والعين، ومنطقة الظفرة.
وأكدت المنصوري أن النادي يسعى إلى استثمار أوقات فراغ الأطفال بصورة بنّاءة، بما ينعكس إيجاباً على تنمية شخصية الطفل وخدمة أسرته ومجتمعه، إلى جانب تعزيز القيم الوطنية والوعي بالحقوق والواجبات، وإرساء مفاهيم التغذية الصحية السليمة.
وأشارت إلى أن عملية التسجيل تشترط تقديم استمارة موافقة ولي الأمر، وذلك ضمن الأنشطة التي يتم تنفيذها في مراكز تقديم الخدمة، بما يضمن التفاعل الأمثل بين الأسرة والمؤسسة في دعم الطفل، كما يعد النادي إحدى المبادرات النوعية الهادفة إلى توفير حاضنة تربوية ومجتمعية تُمكّن الأطفال من استكشاف مواهبهم وممارستها بثقة ووعي وإبداع.
وأوضحت أن مؤسسة التنمية الأسرية تهتم باستثمار أوقات الأطفال بشكل فعال وأمثل، فتم تصميم هذه البرامج المتنوعة والإثرائية انطلاقاً من إيمانها العميق بأنهم شركاء في بناء حاضر ومستقبل الوطن، وأن تعزيز قدراتهم، وتطوير خبراتهم، وتحفيز طاقاتهم، والمشاركة الفاعلة في المبادرات والبرامج والخطط الطموحة التي تضعها المؤسسة لهم، تسهم بشكلٍ كبيرٍ في تعزيز تنافسية الدولة محلياً وعالمياً في مجال تنمية الطفولة، ومساعدتهم على استغلال أوقات الفراغ بشكل أمثل.