عبدالله بن طوق: «أجمل شتاء في العالم» وصلت إلى 1.2 مليار شخص

محمد الأحبابي وخالد كلبت خلال المؤتمر الصحفي
محمد الأحبابي وخالد كلبت خلال المؤتمر الصحفي

أعلن معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، إطلاق النسخة السادسة لحملة «أجمل شتاء في العالم»، تحت شعار «شتاؤنا ريادة»، بالتعاون بين الوزارة والهيئات السياحية في مختلف إمارات الدولة.

وأكد معالي عبدالله بن طوق المري أن حملة «أجمل شتاء في العالم»، تنتقل من نجاح إلى نجاح أكبر مع كل نسخة جديدة، لتعزز مساهمة القطاع السياحي كمحرك مهم لنمو واستدامة الاقتصاد الوطني، وتأتي اليوم في نسختها السادسة تحت شعار «شتاؤنا ريادة»، لتؤكد الجوانب المتفردة في قطاعنا السياحي.

وقال معاليه: وصلت الحملة خلال نسخها الخمس إلى أكثر من 1.2 مليار شخص، لتسهم في ترسيخ المكانة السياحية المتميزة للدولة على المستوى العالمي. وأضاف معاليه أن القطاع السياحي في الإمارات يواصل تحقيق معدلات نمو استثنائية.

حيث واصل قطاع المنشآت الفندقية في الإمارات مساره التصاعدي القوي خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2025، واستقبلت المنشآت الفندقية في الدولة 26.1 مليون نزيل، بنسبة نمو بلغت 5 % مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024، وأسهم ذلك في تسجيل أكثر من 89 مليون ليلة فندقية، ما يؤكد مكانة الإمارات كواحد من أكثر الأسواق السياحية تنافسية وأداءً على مستوى العالم.

كما حققت الإيرادات الفندقية خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 8 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى أكثر من 40 مليار درهم، في حين ارتفع عدد الغرف الفندقية المتاحة ليصل إلى 216,500 غرفة موزعة على 1241 منشأة فندقية في مختلف إمارات الدولة، وارتفع معدل الإشغال الفندقي إلى 79.3 %، مدفوعاً بتدفقات دولية قوية ونمو السياحة الداخلية.

ونظمت وزارة الاقتصاد والسياحة مؤتمراً صحفياً، لإعلان تفاصيل النسخة السادسة للحملة وأهدافها الاستراتيجية، بحضور عدد من قيادات الوزارة ورؤساء ومديري عموم الهيئات السياحية المحلية. وتمتد النسخة الجديدة من 16 ديسمبر ولمدة 6 أسابيع، وتسهم في إبراز المعالم السياحية البيئية والمناطق الخضراء والتجارب الشتوية التي تتميّز بها الإمارات.

وأكد محمد الأحبابي مدير إدارة تنمية السياحة في وزارة الاقتصاد والسياحة خلال المؤتمر الصحفي، أن حملة أجمل شتاء في العالم تبني على الزخم الكبير والإنجازات التي حققتها النسخ السابقة للعمل بجهود وتطلعات أكبر لمزيد من الإنجازات للقطاع السياحي في الإمارات.

وقال: الحملة منذ انطلاقتها تجسد الرؤية التكاملية للدولة في ترسيخ اقتصاد قوي يرتكز على التنوع الكبير بتعزيز نمو القطاعات الحيوية الرئيسة وفي مقدمتها قطاع السياحة. وأكد أن كل وجهة سياحية في الإمارات تمتلك محفزات كبيرة لانطلاق أفكار ريادية وشركات ناشئة واعدة في مجال السياحة.

لذلك نهدف خلال هذه النسخة إلى دعم وتمكين الشركات الناشئة السياحية، وتشجيع الاستثمار في الأفكار السياحية الجديدة، وتسهيل البيئة الاستثمارية وتوفير الدعم اللازم لتمكين هذه الأفكار من النمو والتوسع، وتحويلها إلى قصص نجاح عالمية، وترسيخ ثقافة الابتكار في قطاعنا السياحي الحيوي.

وقال محمد الأحبابي، لـ«البيان» إن الحملة شهدت تطوراً كبيراً ونمواً واسعاً منذ إطلاقها ولدينا في النسخة السادسة وجهات سياحية جديدة في مختلف إمارات الدولة.

وتابع: تركز الحملة على دعم وتمكين الشركات السياحية الناشئة، وتشجيع الاستثمار في الأفكار الجديدة، وتسهيل البيئة الاستثمارية، وتوفير الممكنات التي تساعد المشاريع على التحوّل إلى قصص نجاح عالمية. كما أكد خالد كلبت مدير إدارة تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في وزارة الاقتصاد والسياحة، أن حملة «أجمل شتاء في العالم»، تحمل روحاً مختلفة.

وأضاف أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على المبادرات والتجارب والمنتجات السياحية التي يقودها رواد الأعمال والشركات الناشئة في الإمارات، وتعزيز حضور المنتجات السياحية المبتكرة والريادية ضمن الوجهات والأنشطة الشتوية الأكثر طلباً.

وحققت حملة «أجمل شتاء في العالم» على مدار نسخها الخمس منذ انطلاقها نتائج متميزة، حيث بلغت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة خلال الدورات الخمس نحو 6.7 مليارات درهم، وسجلت الحملة نمواً كبيراً في إيرادات المنشآت الفندقية بنسبة 90 %.

حيث بلغت الإيرادات في النسخة الأولى مليار درهم، فيما وصلت إلى 1.9 مليار درهم في النسخة الخامسة، وبلغ إجمالي عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم الحملة خلال نسخها الخمس أكثر من 1.2 مليار شخص.