ما زالت سوريا تواجه تحديات أمنية متنقلة، ما بين أحداث الساحل والسويداء، وحوادث متفرقة تشير إلى ما يواجهه هذا البلد في العهد الجديد. وأعلنت وزارة الداخلية السورية أمس، إحباط مخطط لتفجير كنيسة في محافظة طرطوس بغرب البلاد، فيما قتل طفل إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب ، في ريف إدلب الشرقي بشمالي غرب البلاد.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة طرطوس العقيد عبدالعال محمد عبدالعال، في بيان نشرته وزارة الداخلية على صفحتها بموقع «فيسبوك»: «بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وردت إلى قيادة الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، تُفيد بقيام إحدى المجموعات الخارجة عن القانون، والمرتبطة بفلول النظام البائد، برصد كنيسة مار إلياس المارونية في قرية الخريبات التابعة لمنطقة صافيتا بريف طرطوس، تمهيداً لتنفيذ عملٍ إرهابي يتمثل في تفجير عبوات ناسفة داخل الكنيسة».
وأضاف: «نفّذنا، عبر وحدة المهام الخاصة، عمليةً أمنيةً نوعية، جاءت بعد عملية رصدٍ ومتابعةٍ دقيقة ومكثفة، أفضت إلى إلقاء القبض على عنصرين من أفراد الخلية كانا في طريقهما لتنفيذ العملية الإجرامية، حيث حالت سواعد رجالنا دون إتمام المخطط الإرهابي». وأشار إلى أنه «خلال العملية، ضُبطت عبوة ناسفة كانت مُعدّة للتفجير، وأوراق كُتبت عليها عبارات تهديد ووعيد لأهالي المنطقة، بالإضافة إلى راية سوداء».
