أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه قتل قائداً في حركة «حماس» شارك في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، وكان يعمل أيضاً بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة.
وتتهم إسرائيل الوكالة قائلة إن العديد من الموظفين الذين يعملون بها هم أعضاء في حماس وفصائل مسلحة أخرى.
وقالت الأمم المتحدة في أغسطس إن من المحتمل أن يكون تسعة من موظفي الأونروا شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر وفصلتهم.
ولم يصدر تعليق فوري من الأونروا بشأن أحدث المزاعم الإسرائيلية. وفي سياق منفصل قالت الوكالة، أول من أمس، إن أحد موظفيها قُتل في ضربة إسرائيلية بوسط قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن محمد أبو عطيوي قُتل، مضيفةً أنه كان قائداً في قوات نخبة تابعة لحماس وشارك في قتل وخطف مدنيين إسرائيليين. وذكر أيضاً أنه كان يعمل لدى الأونروا منذ يوليو 2022، وأن اسمه ظهر في قائمة موظفي الوكالة.
وتوفر الأونروا خدمات التعليم والصحة، وتقدم المساعدات لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.
ويشوب التوتر علاقاتها مع إسرائيل منذ فترة طويلة، لكن العلاقات تدهورت بشكل حاد منذ بدء الحرب في غزة، ودعت إسرائيل مراراً إلى إنهاء تفويض الوكالة.