وأعرب المجلس في بيان عن تقديره لهذا القرار، الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز الجهود الدولية، من أجل إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ويدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتنفيذ القرارات الدولية في هذا الشأن.
وجدد المجلس دعوته المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، والعمل بشكل فوري وعاجل، من أجل وقف العدوان على القطاع، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق، مؤكداً دعمه لكل الجهود الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، منذ أكثر من 7 عقود، بما يسهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وقال معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس، إن هذه المبادرة تعتبر خطوة شجاعة ومسؤولة نحو دعم الحق والعدل، وتعزيز فرص السلام في المنطقة.
وأكد أن الاعتراف بدولة فلسطين يمثل أقصر الطرق نحو تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، بما ينعكس إيجاباً على الأمن والسلم الدوليين، مشدداً على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو حق من حقوق الشعب الفلسطيني وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعم بشكل كامل هذا التوجه الفرنسي، ويعتبره حافزاً إيجابياً للمجتمع الدولي للمضي قدماً في خطوات ملموسة نحو بناء السلام العادل والدائم، والحفاظ على الأمن والاستقرار في العالم أجمع.
ودعا المجلس كل الدول إلى الاقتداء بهذه المبادرة، والانضمام إلى جهود إحقاق الحق، وتحقيق التعايش والسلام المستدام بين الشعوب، مشيراً إلى أن إرساء العدل هو الركيزة الأساسية للتسامح والتنمية والاستقرار.
