وأن القارب الأصغر انقلب أثناء نقل الركاب من السفينة الأم قرب الحدود البحرية بين ماليزيا وتايلاند. ولا يزال مصير نحو 230 مهاجراً آخرين على متن السفينة الأكبر مجهولاً.
ووسعت فرق الشرطة وخفر السواحل والبحرية من البلدين نطاق عمليات البحث إلى أكثر من 900 كيلومتر بين أرخبيل لانكاوي الماليزي وجزيرة كو تاروتاو التايلاندية.
وفي بيان مشترك صدر أمس، أشادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة بالسلطات والمجتمعات المحلية في ماليزيا لجهودها في إنقاذ أرواح ركاب القارب المنقلب، وأعربتا عن استعداد لمساعدة الناجين.
وأفادت الوكالتان الأمميتان بأن محدودية المساعدة والفرص المتاحة في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش - إلى جانب تصاعد الصراع وتدهور الوضع الإنساني في ميانمار - والذي تفاقم بسبب خفض التمويل، يسهم في «تزايد عدد الأشخاص الذين يُحاولون القيام برحلات بحرية محفوفة بالمخاطر بحثاً عن الأمان والحماية». وأشارتا إلى أنه في السنوات الأخيرة، كان أكثر من ثلثي الروهينغا الذين شرعوا في رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر من النساء والأطفال.
