مصير «يونيفيل» يتحدد نهاية أغسطس

تظهر مؤشرات سلبية حيال التمديد لقوات «يونيفيل» الدولية العاملة في جنوب لبنان، حيث اقترب موعده في نهاية أغسطس الجاري، فبعدما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اتجاه أمريكي - إسرائيلي إلى إعادة تقويم دور وحجم «يونيفيل» بما يحتمل معه تبديل تفويض ولايتها أو ربما أبعد من ذلك، برزت معلومات جديدة في هذا الاتجاه أفادت أن فرنسا أبلغت مسؤولين لبنانيين بوجود صعوبة في التمديد لـ«يونيفيل».

وأن الصيغة الأكثر قابلية للمرور في مجلس الأمن هي التجديد لسنة واحدة، ولمرة أخيرة فقط، بما عكس استمرار الموقف الأمريكي على سلبيته من «يونيفيل»، علماً أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تسلم رسالة لبنان، التي ارتكزت على الطلب السابق للتجديد لـ«يونيفيل» من دون أي تعديل.

وحتى الآن، لا يوجد أي تصور واضح حول كيفية التعامل مع هذا الملف، خصوصاً في ظل الضغط الإسرائيلي لعدم التجديد لهذه القوات، في حين أن هناك اتجاهاً في أمريكا لعدم الالتزام بالميزانية وتقليصها.

في المقابل، فإن ثمة طرحاً يقضي بتعزيز دور لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، لتصبح هي صاحبة القرار الفعلي، وهي التي تتولى توجيه الجيش في التحرك باتجاه شمال الليطاني ما دامت «يونيفيل» لا تمتلك أي صلاحيات للتحرك في شمال نهر الليطاني.