انضمام 5 محميات عربية إلى الشبكة العالمية للمحيط الحيوي

كشفت أصيلة عبدالله المعلا، مديرة هيئة الفجيرة للبيئة ورئيسة اللجنة التنفيذية لشبكة «عرب ماب»، عن انضمام 5 محميات طبيعية من الدول العربية إلى الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي.

حيث انضمت للمرة الأولى محميتان من سلطنة عمان، في إطار الجهود الجماعية وورش العمل التفاعلية التي استضافتها إمارة الفجيرة لتأهيل وتدريب مديري المحميات على إعداد ملفات الترشح والاستراتيجيات اللازمة لتعزيز فرص انضمامها.

ولفتت المعلا إلى ارتفاع أعداد المحميات ذات الطابع الحيوي لتصل إلى 785 محمية موزعة على 142 دولة، وتغطي نحو 5 % من سطح الأرض، وذلك بعد انضمام 26 محمية جديدة من 21 دولة، من بينها 5 محميات في الدول العربية، مما يُبرز الجهود العالمية الرامية إلى حماية أغنى النظم البيئية على كوكبنا.

جاء ذلك في إطار مشاركة هيئة الفجيرة للبيئة للدورة الـ 37 لمجلس التنسيق الدولي لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي (MAB-ICC) والكونغرس العالمي الخامس لمحميات المحيط الحيوي، الذي عقد في مدينة هانغتشو بالصين من 22 إلى 28 سبتمبر 2025، وشهد حضور أكثر من 4000 مشارك من 150 دولة.

وأشارت المعلا إلى أن دخول خمس محميات للدول العربية يمثل إنجازاً للشبكة العربية لمحميات المحيط الحيوي، شملت محمية الإمام تركي بن عبدالله من المملكة العربية السعودية ومحميتي عجلون واليرموك من المملكة الأردنية الهاشمية، ولأول مرة في سلطنة عمان محميتي الجبل الأخضر والسرين.

موضحة بأن الاهتمام العالمي بالمحميات المحيطية الحيوية تعد خطوة محورية في سبيل المحافظة على كوكب الأرض وتنوعه البيولوجي، ومع استمرار الجهود المشتركة في مجال استدامة الطبيعة، التي تسهم في تحسين إدارة وتنمية هذه الموارد الطبيعية بما يضمن وجودها للأجيال القادمة.

واستعرضت اللجنة التنفيذية لشبكة العربماب برئاسة دولة الإمارات أبرز إنجازاتها خلال فترة تولي الرئاسة 2023 - 2025، والتي تضمنت تنظيم ورش عمل للدول العربية الأعضاء استضافتها إمارة الفجيرة خلال نفس الفترة لتدريب وتأهيل المحميات الطبيعية نحو الانضمام إلى الشبكة العربية لمحميات المحيط الحيوي، لتشمل الدورة الحالية العديد من الفعاليات الجانبية ومعرضاً مصاحباً لاستعراض جهود وخبرات الدول المشاركة، ودمج مبادئ برنامج الإنسان والمحيط الحيوي في سياسات التنمية المستدامة الوطنية.