افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش أمس الدورة السابعة من معرض أبوظبي للطيران 2024، بحضور مجموعة من كبار الشخصيات ورواد قطاع الطيران.
ويستمر المعرض 3 أيام ويستعرض أحدث ابتكارات واتجاهات القطاع ويستهدف المساهمة في رسم ملامح مستقبل صناعة الطيران عالمياً، كما يسلط المعرض الضوء على أبرز التطورات في مجالات الصيانة والخدمات في سبيل تطوير قطاع الطيران.
ويتضمن جدول أعمال المعرض لهذا العالم سلسلة من الفعاليات، أبرزها «معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لوظائف الطيران (MEAC)»، كما يشهد المعرض أيضاً تنظيم مؤتمر «المرأة في الطيران في الشرق الأوسط»، والذي يناقش أحدث الابتكارات في مجال التنقل الجوي.
والفرص والتحديات التي تواجه المرأة في هذا المجال. وتشارك في المعرض أكثر من 40 مدرسة رائدة ومتخصصة في تدريب الطيران، مواكبة لتنامي الطلب على الطيارين المهرة في ظل توسع الاستثمارات الحكومية الاستراتيجية في القطاع السياحي.
وأكد باولو لاكافا الرئيس التنفيذي للتدريب في الاتحاد للطيران – في تصريحات للصحافيين على هامش المعرض – أن المؤسسات المعنية بقطاع الطيران في أبوظبي لديها القدرة والإمكانيات لتدريب 250000 متدرب سنوياً في قطاع الطيران.
مشيراً إلى ما تملكه الإمارة من البنية الأساسية المتطورة والموقع الاستراتيجي. وقال: أكثر من 70% من سكان العالم على بعد 3 ساعات من أبوظبي، بالإضافة إلى أن دولة الإمارات لديها موقع متميز ودول المنطقة تتميز بكثافة سكانية عالية.
مجموعة «سند»
من جانبه، قال إبراهيم بودبس رئيس الموارد البشرية في مجموعة «سند» – في تصريحات للصحافيين على هامش المعرض: تفخر سند بكونها راعياً وشركة عارضة في معرض أبوظبي للطيران، مما يعكس التزامنا الواسع بدفع عجلة قطاع الطيران المزدهر في دولة الإمارات وحضورنا يؤكد التزام سند بدعم الابتكار وتعزيز الشراكات والمساهمة في تشكيل مستقبل صناعة الطيران في المنطقة وخارجها.
وأوضح أن «سند» تستعرض في معرض أبوظبي للطيران قدراتها الواسعة ونسلط الضوء على التزامنا بتطوير معايير الصناعة من خلال التكنولوجيا المتطورة والممارسات المستدامة.