أو ضمن نطاق جغرافي اشتهر بحرفية وجودة المواد المستخدمة والنقوش اليدوية ومنها الصحون الصينية الزرقاء والأبيض، أو الخزفيات اليابانية، أو الأطباق الإنجليزية.
يُعتقد أن أول القطع الخزفية كانت تستخدم للأغراض العملية، مثل تخزين المياه والطعام، مع بداية تزيينها بزخارف بسيطة.
وتعد الصحون الصينية الزرقاء والأبيض (Blue and White) من أشهر وأبرز أنواع الصحون التذكارية عالميًا، وتُعتبر رمزًا للتراث الصيني، و تليها الصحون الأوروبية التقليدية من مصانع مثل مينيسا الألماني وتشايلسي البريطاني، ، وتصل إلى أكثر من 5000 دولار للقطع النادرة أو التاريخية.
وهناك أيضًا الصحون اليابانية من أنواع مثل إيكي وArita، وتُعرف بجمال تصاميمها وتفردها أما في مناطق أخرى، مثل المكسيك وتركيا، فتتميز الصحون بزخارف تقليدية وهندسية
رموز ثقافية
شهدت طفرة في صناعة الخزف، مع ظهور مصانع مشهورة مثل مصنع تشيلسي في إنجلترا، ومصنع مينيسا في ألمانيا، حيث أنتجت قطعًا تذكارية فريدة من نوعها، غالبًا مزينة بزخارف فنية، ورسومات تذكارية تمثل أحداثًا، شخصيات، أو رموز ثقافية.
70 مليار
إليك بعضًا من أغلى القطع التي بيعت على الإطلاق، ومنها طبق مينيسا من القرن الـ18: بيعت مقابل حوالي 1.3 مليون دولار في مزاد كريستيز عام 2007، كذلك يعتبر طبق من عهد أسرة مينغ الصينية من أندر القطع، وبيعت بمبلغ حوالي 36 مليون دولار في مزاد سوذبيز عام 2010، وهو من أعلى الأسعار التي سجلت لقطعة خزفية، وهناك أيضا بيعت اطباق مصنع تشيلسي البريطاني من القرن الـ18 مقابل حوالي 850,000 دولار عام 2014، ويقدر سوق الخزف والفخار العالمي بــــــ 50 مليار دولار من المتوقع أن ينمو بمعدل سنوي مركب (CAGR) يقارب *4-6%، ليصل إلى حوالي **65-70 مليار دولار بحلول عام 2026.