لم يتوقع دييجو فيليكس دوس سانتوس أن يسمع صوت والده الراحل مجدداً، إلى أن أتاح له الذكاء الاصطناعي ذلك بشكل مبهر جعله يصف الأمر قائلاً «نبرة الصوت مثالية للغاية، كما لو أنه هنا، تقريباً». بعد أن توفي والده، سافر دييجو إلى موطنه الأصلي البرازيل. وبعد عودته إلى منزله في إدنبره بأسكتلندا، قال:«ليس لدي أي شيء يذكرني حقاً بوالدي».
لكن كانت بحوزته رسالة صوتية أرسلها له والده. ولجأ إلى شركة إليفن لابز، وهي منصة لتوليد الصوت بالذكاء الاصطناعي، حيث تم إنشاء رسائل بصوت والده، ومحاكاة المحادثات التي لم يتسنَّ لهما إجراؤها. ويصدر صوت والده من التطبيق كما كان في مكالماتهما. يذكر أن سوق تقنيات الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم تكنولوجيا الحزن، والمصممة لمساعدة الناس على التعامل مع ألم فقد الأحبة، نمت بشكل كبير في السنوات الماضية.
