رؤى الصبان: لا خاسر في «آخر كلام».. فالجميع يحظى بالجوائز والمرح

فسحة ترفيهية ومعرفية تقدمها برامج مسابقات رمضان، يميزها الأجواء التفاعلية التي تُسعد الجمهور خلف الشاشة، ومن بين تلك اللمحات الترقب بين المزح والجد في المكالمات وصِحّة الإجابات ببرنامج «آخر كلام» على شاشة تلفزيون دبي خلال شهر رمضان المبارك، من تقديم الإعلامية الإماراتية رؤى الصبان، التي أكدت أن البرنامج يحقق عبر مواسمه المتواصلة، نجاحات نوعية كونه يجسد رؤى ورسالة مؤسسة دبي للإعلام، ويلبي متطلبات أفراد الجمهور ويقدم لهم جرعات معرفية وتشويقية غنية وسط أجواء حافلة بالجوائز والمرح. لافتةً إلى أن جميع المشاركين في البرنامج رابحون ولا وجود للخسارة مطلقاً، فللكل جائزته وسط أجواء البهجة والتفاعل الكبير.

ملامح جديدة

وقالت رؤى الصبان في حوارها مع «البيان»، إن نسخة هذا العام من برنامج المسابقات «آخر كلام»، تحمل الكثير من المفاجآت، وتحفل بالكثير من الملامح الجديدة المفرحة للمشاهدين، موضحة أن هذا النوع من البرامج يحتاج دائماً إلى التجديد والأفكار النوعية، وهو ما يدركه القائمون على البرنامج وتحرص عليه مؤسسة دبي للإعلام.

ارتقاء متواصل

وعبرت رؤى عن ارتياحها للمستوى الذي تعامل به فريق العمل مع التحديات التي واجهوها خلال حلقات البرنامج. وأضافت: إن نسخة هذا العام من «آخر كلام» مختلفة ومميزة جداً، حيث إنها لا تعتمد على الأسئلة فقط، بل كذلك على الألغاز وعلى الحظوظ التي تحالف كل المشاركين، الأمر الذي ما يضفي على البرنامج مزيداً من المتعة. وأكدت أن نسخة البرنامج في رمضان 2025، تزخر بالجوائز.. فمع «آخر كلام» لا يوجد خاسر على الإطلاق.
توقعت الصبان بأن يكون البرنامج قي صدارة برامج الموسم الرمضاني في ظل ما يشهده حالياً من شعبية مضاعفة، مبينة أنه يمثل ورقة رابحة لتلفزيون دبي. كما لفتت إلى أن قانون المسابقات داخل البرنامج يحمل مفاهيم جديدة، وذلك، كما تشير، دليل على قدرة البرنامج على التجدد والابتكار.

حيوية وتشويق

وقالت رؤى، إن «آخر كلام»، الذي يعتمد في طرحه على اتصالات المشاركين، يوفر بطبيعته الكثير من التفاعل والحيوية في العلاقة مع المشاهد، كما يحمل الكثير من المرح والتشويق، ما يؤثر إيجاباً على علاقة المشاهد بالبرنامج. ولفتت أيضاً، إلى أن المشاهدين سيكونون من الرابحين دائماً، فالخسارة الوحيدة الممكنة في عوالم «آخر كلام» هي عدم النجاح في الحصول على الجائزة الكبرى، إذ هناك مكافآت وجوائز للجميع. وتابعت: إن المبدأ الأساسي لدينا يتمثل في كون مَن يشارك في البرنامج شريكاً مسؤولاً مع فريق البرنامج ومع البرنامج نفسه، لمساهمته في إسعاد عامة المشاهدين في بيوتهم، وفي إدخال البهجة إلى نفوسهم.

أهمية الخبرة

أشارت رؤى الصبان في سياق حديثها، إلى أنها تواجه تحدياً تفرضه طبيعة البرنامج، حيث يتحتم عليها أن تكون على الهواء مباشرة مع الجمهور، وهذا الأسلوب يحتاج إلى الانتباه والحرص، لأنه يعرض أي إعلامي للاختبار في كل لحظة، فربما يقع هو بالخطأ أو تقع الأخطاء الفنية أو المفاجآت التقنية غير المنظورة، أو تبرز ضغوطات سببها الوقت المحدد للبرنامج، والذي يربك الإعلامي المقدم في الفقرات والدقائق الأخيرة بشكل خاص.

وبينت رؤى الصبان في هذا الخصوص، أن الخبرة المديدة والاعتياد على التعامل مع شرائح وفئات الجمهور على مدار عدة سنوات، جعلاها تجيد إدارة المسألة بحرفية. وأوضحت أن هناك جملة عوامل لعبت دوراً رئيساً في تمكنها هذا، على رأسها: تجربتها مع فرق العمل، والتجهيزات النوعية المتوفرة، والعامل الإنساني المتعلق بخبرة التواصل الكبيرة لديها مع الجمهور.

تروي رؤى الصبان في حديثها مع «البيان»، وبينما ترتسم البسمة على محياها، مثالاً عن المواقف والمسائل التي تواجهها وتمر بها مع فريق عمل البرنامج في النسخة الجديدة منه، حيث تقول: عادة ما يستغرق مني الاستعداد للبرنامج قرابة الـ3 ساعات قبل الدخول على الهواء مباشرة، وخلال هذه الساعات أتعرف على موضوع البرنامج، ويتم وضعي في أجواء اللغز وإطلاعي على حله، ولكن فريق العمل، أصبح، في أحيان كثيرة، لا يطلعني على حل اللغز، كي لا أوحي للجمهور بالحل، لمعرفتهم بحبي الكبير لمساعدة الجمهور في الوصول إلى الحل وتيسير الأمور عليهم.