مهرجان دبي المدرسي للفنون الأدائية.. مواهب مسرحية وموسيقية واعدة

من فعاليات النسخة الثالثة
من فعاليات النسخة الثالثة

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن انتهاء تحضيراتها لتنظيم «مهرجان دبي المدرسي للفنون الأدائية»، الذي سيقام ابتداء من يوم غدٍ الاثنين وحتى 14 مايو الجاري، ويهدف إلى اكتشاف أصحاب المواهب الناشئة ودعمهم وتمكينهم من تطوير قدراتهم في مجالات المسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وهو ما ينسجم مع مسؤوليات الهيئة الثقافية الرامية إلى تعزيز مهارات الطلبة وتنمية قدراتهم في التعبير الفني والثقافي، ما يرسخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.

ويستهدف المهرجان الذي ستقام فعالياته في فروع مجمع زايد التعليمي في مناطق الورقاء والمحيصنة والبرشاء بدبي، طلبة الحلقات الأولى والثانية والثالثة في المدارس الحكومية، وسيشهد مشاركة 20 مؤسسة تعليمية في دبي، ستتنافس على جوائز المهرجان في مجالات المسرح والموسيقى في فئة الكورال وغيرها.

وفي الوقت نفسه، كشفت الهيئة عن أعضاء لجان تحكيم المهرجان، حيث سيتولى كل من الفنان والمخرج محمد سعيد السليطي، والدكتور خالد البنا مهمة تقييم الأعمال المسرحية المشاركة في الحدث والتي ستتنافس على 22 جائزة، من بينها أفضل عرض مسرحي متكامل، وأفضل ممثل وممثلة، وأفضل إخراج، وأفضل نص مسرحي وغيرها، بينما سيشرف الملحن محمد مال الله بالتعاون مع الفنان جاسم محمد على كافة العروض الموسيقية، التي سيقدمها الطلبة خلال فترة المهرجان الذي سيخصص 15 جائزة ستوزع على فئات متنوعة، من بينها أفضل كورال غنائي، وأفضل مغنٍ، وأفضل مغنية، وأفضل عازف وغيرها، حيث سيتم تكريم الفائزين بجوائز المهرجان خلال حفل الختام الذي سيقام خلال شهر مايو الجاري.

وفي هذا الإطار، أشارت فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في «دبي للثقافة» إلى أهمية «مهرجان دبي المدرسي للفنون الأدائية»، ودوره في تمكين أصحاب المواهب الناشئة.

وقالت: «يعتبر المسرح والموسيقى من أبرز الفنون الأدائية التي تمتاز بقدرتها على مد جسور التواصل بين الثقافات ونقل وحفظ التراث الثقافي للشعوب، كما تُعد من الوسائل التربوية والتعليمية المهمة التي تساعد على بناء شخصيات الطلبة وتعزيز مهاراتهم والارتقاء بذائقتهم الفنية، وهو ما تسعى الهيئة إلى تحقيقه من خلال المهرجان، الذي يسهم في رفد الحركة الفنية المحلية بدماء جديدة تضمن استدامتها واستمراريتها، ما يعزز ريادة دبي ومكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي بحلول 2026»، لافتةً إلى أن المهرجان يُمثل مساحة واسعة تتيح للمبدعين الشباب فرصة صقل قدراتهم في مختلف الفنون الأدائية بطرق احترافية، وتمكينهم من إنتاج أعمال مسرحية وموسيقية مبتكرة قادرة على دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية وإثراء المشهد الفني المحلي.