اللغة العربية «بطلة» في «أفينيون المسرحي»

تنطلق، السبت المقبل، الدورة التاسعة والسبعون لمهرجان أفينيون المسرحي الدولي، ببرنامج يواكب الأحداث الجارية، ويخصص حيّزاً رئيسياً للغة العربية.

وهذا الحدث الذي يضم 42 عرضاً، منها 32 عرضاً جديداً من عام 2025 و20 عرضاً مصمماً لأفينيون تحديداً، يُقدم «تنوعاً جمالياً كبيراً»، على ما قال مديره تياغو رودريغيز لوكالة فرانس برس.

ويسلط المهرجان هذا العام الضوء على اللغة العربية، بعد الإنجليزية في عام 2023 والإسبانية في 2024.

وبذلك، سيُثري حوالي 15 فناناً، معظمهم من مصممي الرقص والموسيقيين، نسخة من هذا الحدث الذي يُفرد حيزاً مهماً في الأصل للرقص. وسيستضيف محجر بولبون عرضاً تكريمياً للمغني البلجيكي جاك بريل، تُحييه أيقونة الرقص المعاصر آن تيريزا دو كيرسماكر وراقص البريك دانس سولال ماريوت.

وأوضح تياغو رودريغيز بأن بعض الفنانين في الحدث، «يتناولون قضايا الساعة بشكل صريح، وهذا جزء لا يتجزأ من هوية المهرجان، ويستكشف آخرون، بشكل أكثر علنية مسائل عميقة (بالقدر نفسه). وهذا يُظهر مدى التزام الفنانين بالتفكير في العالم من خلال عروضهم».