إنْ مَيَّلْ الْغِصِنْ رِيْح وْطَيَّرْ الْحَايْمَاتْ
ضَفَّتْ مَعَالِيْق قَلْبِيْ فِيْ جِنَاحَيْنَهَا
أنَا نِدِيْم الزَّهَرْ وِالْيَانِعْ مْن النِّبَاتْ
وِالْغَيْم لا اقْبَلْ عَلَيْهَا يَطْلِبْ يْدَيْنَهَا
عَسَى الْعِوَضْ فِيْ السِّنِيْن سْنِيْنِيْ الْمِقْبِلاتْ
يَا اقْسَى مَحَطَّاتْ عِمْرِيْ وَاجْمَلْ سْنِيْنَهَا
مَا لِيْ جِهَاتْ أرْبَعَهْ غَيْرِكْ يَا الارْبَعْ جِهَاتْ
لَوْ بَانْ لِيْ حَدّ شَلْفَاهَا وْسِكِّيْنَهَا
مِنْ عَلَّمْ (السَّبْت) يَحْرِمْنِيْ بَعَدْك السِّبَاتْ
مَا عَلَّمِكْ كَيْف تِنْسَى الشَّوْق مِنْ حِيْنَهَا
مَا يَحْبِسْ الدَّمْع غَيْر اللَّى بِقَى مِنْ ثِبَاتْ
لَوْلاهْ يَمْدِيْه جَافَتْ دَمْعِتِيْ عَيْنَهَا
مَرَّيْت نَفْس الطِّرِيْق اللَّى تَرَكْنِيْ شِتَاتْ
وْحُوَاسِيْ الْخَمْس يَا جِعْل اللّه يْعِيْنَهَا
مِنْ بَيْنِيْ وْبَيْن عِطْرٍ مَرِّنِيْ ذِكْرِيَاتْ
وْمَا بَيْنِيْ وْبَيْنِهْ اللَّى بَيْنِيْ وْبَيْنَهَا
إحْيِيْ بِيْ الْوَجْد وِالتَّفْكِيْر وِالْأُمْنِيَاتْ
وْقِصِيْدِةٍ كِلّ مَا ضِقْتِيْ تِغَنِّيْنَهَا
لكِنّ وِشْ يَرْجِعْ اللَّى فَاتْ مَا فَاتْ مَاتْ
مِنْ هُوْ مْجَرِّبْ قِسَاهَا مَا رِجَا لِيْنَهَا
غَلْطَتْك يَوْم الْمِفَارَقْ مَا هِيْ زَلِّهْ وْجَاتْ
وَانَا ادْرِيْ إنْ كِلْ طَعْنَةْ جَرْح تَعْنِيْنَهَا
وَقَّفْت بَيْن الْوَهَمْ وِالطَّيْش وِالْمُغْرِيَاتْ
وِالْبَرْد وِالْجُوْع وِالْفَرْقَى وْرُوْتِيْنَهَا
وْلا تِقُوْلِيْن بَعْدِكْ كَيْف أشُوْف الْحَيَاةْ..؟!
أشُوْف حَاجَاتْ جِعْلِكْ مَا تِشُوْفِيْنَهَا