قَالْ: مَا تِقْدَرْ عَلَى هَجْر الْحَبِيْب
كَيْف تَتْرِكْ مِنْ هُوَاكْ وْتَهْجِره
قِلْت: مَا لِيْ فِيْ الْهُوَى حَظّ وْنِصِيْب
كَسِرْ فِيْ صَدْرِيْ وْمَا حَدْ يَجْبِره
لِيْ ثَلاثْ ايَّامْ مِنْ هَجْره صِوِيْب
خَايِفْ مْوَاصَلْه وَارْجَعْ أخْسَره..!
يَحْسِبْ انِّيْ لِنْت مَيْر اللّه حِسِيْب
الْعَنَا وِالْهَمّ لَى بِيْ مَا اكْبَره
مَرّ وَقْتِيْ بَيْن أحْبَابِيْ غِرِيْب
مِنْشِغِلْ بَالِيْ وْلَيْلِيْ أسْهَره
الْمِشَاعِرْ مَا يِعَالِجْهَا طِبِيْب
وْلا يِحِسّ بْحَالِتِكْ بِالْمَقْدِره
غَيْر لَى تِشْتَاقْ لِهْ لَوْ هُوْ قِرِيْب
هُوْ طِبِيْب الْقَلْب وِاللَّى تَشْعِره
خَلِّنِيْ بَاعِيْش فِيْ بِعْدِهْ كَئِيْب
بَاسْتِرْ هْمُوْمِيْ وْحِبِّيْ بَاسْتِرِهْ
لَوْ أبَشْكِيْ مِنْ بَاشَاكِيْ يَا الْحَبِيْب
ذَنْبِنَا فِيْ الْحِبّ مَا حَدْ يَغْفِره