أنَا مِنْ جِيْت لِلدِّنْيَا وَانَا صَوْتٍ بَلا حِنْجُوْر..!
وْهُوْ بِالْفِعِلْ مِنْ يَفْقِدْ شَغَفْ يَفْقِدْ تِفَاصِيْلِهْ
أنَادِيْ لِلْحَيَاةْ أرْجِيْ ضِمِيْر الْغَايِبْ الْمَسْتُوْر
يِوَافِقْنَا عَلَى حَاجِهْ نِشِدّ الْحِمْل وِنْشِيْلِهْ
عَلَى طَارِيْ التِّوَافِقْ يَفْقِدْ الإبْدَاعْ وِالْجِمْهُوْر
وْمَا بَيْن الشِّعْر وِالشَّاعِرْ جِسِرْ مِنْهَدّ بِهْ حَيْلِهْ
تِعِبْت آعَلِّمْ أقْلامِيْ مِتَى يَصْبِحْ حِبِرْهَا نُوْر
مِتَى تِصْحَى وْهذَا الْحِزِنْ هُوْ مَا حَانْ تَرْحِيْلِهْ
أنَا وِشْلَوْن أعَلِّمْهَا وْقَلْبِيْ بِالْهُوَى مَكْسُوْر..؟!
مَهُوْ الْمَفْرُوْض أعَدِّلْنِيْ وَاعَدِّلْ قَلْبِيْ وْمَيْلِهْ
عِشَقْنَا مَرَّهْ وِانْخِنَّا وْيَعْنِيْ وِشْ حِصَلْ مَشْكُوْر
عِطَانَا دَرْس بِالدِّنْيَا وْلا نُوْصَلْ مُوَاصِيْلِهْ
مِثِل مَا تَعْطِيْ بْتَاخِذْ لِكُمْ دَوْر وْعَلَيْكُمْ دَوْر
يْعَلِّمْك الزِّمَنْ مَعْنَى الْفِرَاقْ وْشَرْح تأوِيْلِهْ
عَلَيْك الدَّيْن لَوْ يِكْثَرْ وْتَاقَفْ بَاخِرْ الطَّابُوْر
وْهذَا دَفْتَرْ حْسَابِكْ.. مَا اظِنِّكْ تِقْدَرْ تْزِيْلِهْ
وَانَا عِنْدِيْ مِنْ الأخْطَاءْ مَا لا تِحْتِوِيْه سْطُوْر
وْفِيْ جَوْف الْحَنَايَا جَرْح.. قُوْم وْعِيْد تَرْتِيْلِهْ
تَعَالْ وْخِذْ عَنَايْ وْغِصَّتِيْ مِنْ صَوْتِيْ الْمَقْهُوْر
وْلكِنْ خَلّ لِيْ ذِكْرَى تِفَاصِيْلِهْ وْتَبْجِيْلِهْ
تَعَالْ وْهَاتْ نِسْيَانِكْ وْخَلّ الْخَاطِرْ الْمَهْجُوْر
يِعَالِجْه الْكِرِيْم اللَّى يِشُوْف الْحَالْ وِالْحِيْلِهْ