تِلَفَّتْ فِيْ الْعِيُوْن اللَّى تِلَفَّتْ مَا مِدَاكْ تْمِلّ
يِحُوْم الشَّكّ وِعْيُوْن الْكِتُوْم أصْدَقْ مْن لْسَانِهْ
عَلَى انِّيْ سَابِرْ أغْوَارْ الْتِفَاتَةْ طَرْفِكْ الْمِنْسَلّ
عَلَى انِّيْ كَنِّيْ الْمَدْيُوْن يَوْم يْشُوْف دَيَّانِهْ
قِدِيْمِكْ يَا قِدِيْم الذَّاكره لِهْ كِلّ يَوْمٍ حِلّ
يْجَدِّدْ سِيْرِتِهْ لَوْ حَاوَلْ النِّسْيَانْ نِسْيَانِهْ
سَرَاب ٍ قِلِّكْ بْعَيْنِيْ كِثِيْر وْزَوْد غَيْرِكْ قِلّ
لَوْ انِّهْ يَحْطِبْ أطْرَافَهْ دِفَا وِيْشِبّ فَــــــــــــــــ.. اغْصَانِهْ
حِفَظْتِكْ فِيْ النِّظَرْ حِفْظ الْوِصَايَا.. وِالنِّسيِيْم يْزِلّ
أنَا اللَّى مِنْ ذَعَاذِيْع النِّسِيْم يْشُوْف حِقْرَانِهْ..!
تِهِبّ النَّوْد وِيْغَدْر الْهُوَا فِيْ عُوْدِكْ الْمِبْتَلّ
ألُوْمَهْ لَيْه..؟ وِاللَّى غَادِرٍ فِيْ (يُوْسِفْ) أُخْوَانِهْ
مَعْ انْ ذِيْك الْحَيَاةْ اللَّى بْقُرْبِكْ يَا خِفِيْف الظِلّ
تِقَافَتْ كَنَّهَا عِمْر السِّجِيْن بْعَيْن سَجَّانِهْ
عِذِيَّاتْ السِّنِيْن اللَّى صِبَاهَا كِلّ يَوْم يْقِلّ
عِطَتْك إحْسَاسْهَا وِاللَّى عِطَاكْ اللّه سِبْحَانِهْ