الْحِلْم والشّبَابْ

إنْفِصَامْ وْبَعْثَرَةْ نَفْس وْتِمَنِّيْ

إنْعِزَالْ الرُّوْح لِحْدُوْد الْكَآبه

سَافِرِيْ يَا مِجْمَلْ أشْيَائِيْ وْغَنِّيْ

وِانْ ضَحَكْ لِكْ نَايْ بَكَّتْك الرُّبَابه

يَمْكِنْ اللَّى قَالْ عَنِّكْ قَالْ عَنِّيْ

الْوِجِيْه ايَّامْ وَايَّامِيْ تِشَابَهْ

الشِّعِرْ لَوْ مَا ذِبَحْنِيْ.. مَاتْ مِنِّيْ..!

آخِرْ الأحْزَانْ دَمْعِهْ مِسْتَجَابه

لَيْتَهَا خَيْبَةْ أمَلْ وِيْخِيْب ظَنِّيْ

الْمِصِيْبِهْ بِالشِّعُوْر وْبِالْكِتَابه

عَلِّمُوْنِيْ مِنْ جِفَيْت وْمِنْ سِكَنِّيْ

مِنْ بِقَى يَا هَقْوِتِيْ مَا صَكّ بَابه

الْجِفَافْ شْعُوْر ذَنْبِهْ مِحْتِضِنِّيْ

لا نِسِيْم وْ لا رِبِيْع وْ لا سَحَابه

لَيْه أحِسّ انّ اللِّيَالِيْ تِمْتِحِنِّيْ

السُّؤَالْ أقْسَى كِثِيْر مْن الإجَابه

التِّجَارِبْ لَو تِرَاعِيْ صِغِرْ سِنِّيْ

مَا يِمُوْت الْحِلْم فِيْ زَهْرَةْ شِبَابه