الْحَيَاةْ بْفِرَصْهَا مَا تِغِرّ السِّفِيْه
وِانْتِيْ أجْمَلْ فِرَصْهَا وَاثْمَنْ أرْبَاحْهَا
مِنْ ضَحَكْ لِهْ نِصِيْب وْنِمْتِيْ بْرَاحِتَيْه
عَاشْ فِيْ جَنَّةْ الدِّنْيَا وْبَافْرَاحْهَا
كِلّ شَي ٍ تِبَيْنِهْ مِنْ حَيَاتِيْ خِذِيْه
وِاتْرِكِيْ نَازِلْ الدِّيْرِهْ وْنَزَّاحْهَا
مَعْك قَلْبِيْ تِهَنَّيْ وِاضْحِكِيْ وِاجْرِحِيْه
الْمَحَبِّهْ حَلاوَتْهَا مِنْ جْرَاحْهَا
كَافِرْ الْحِبّ فَاتِنْة الْجَمَالْ تْهَدِيْه
بْسَلْهِمَةْ عَيْنَهَا وِبْدَنْوَةْ وْشَاحْهَا
رَيَّةْ الْعُوْد لا غَاظْ الْمِسَا سَاهِرِيْه
إعْتِقِيْنِيْ مِنْ الطَّرْقَهْ وْمِسْبَاحْهَا
سَاكِنْ الأرْض بِاحْسَاسْ الْمِحِبّ النِّزِيْه
وْنَفْسِيْ أدْنَى شِعُوْر يْمُرّ يِجْتَاحْهَا
فَاقِدِكْ وِالْمِكَانْ اللَّى مْوَدِّعْك فِيْه
مَا تَرَكْ عَبْرِةٍ بِالصَّدر مَا بَاحْهَا
كِلّ رَاي ٍ يِجِيْب الْوَصِلْ رَاي ٍ وِجِيْه
إنْتِيْ اللَّحْظَهْ اللَّى كَيْف مَا ارْتَاحْهَا