صَارْ قَوْس الشَّمْس فِيْ عَيْنِيْ مِثِلْ قَوْس الرُّبَابه
يَوْم غَابَتْ فِيْ حِجَي اللَّى مَطْلَعَهْ مَطْلَعْ قِصِيْدِهْ
إرْتِفَعْ مِنْ وَجْه الارْض وْقِرْب مِنْ وَجْه السَّحَابه
وِانْهِزَعْ مِثْل الْحِزِيْن اللَّى هِزَعْ مِرْكَاهْ بِيْدِهْ
كَانْ مِدْهَالْ الطِّيُوْر وْكَانْ مِدْهَالْ الذِّيَابه
قَبْل أجِيْه آدَوِّرْ الْفِكْرَهْ وِالابْيَاتْ الْجِدِيْدِهْ
وِدِّيْ أبْعِدْ وَآتِمَادَى فِيْ الْخَيَالْ وْ فِيْ الْكِتَابه
وَ اطْلِقْ عْنَانْ الطِّمُوْح اللَّى مَرَاوِيْسِهْ بِعِيْدِهْ
التَّرَدِّدْ فِيْ بَعَضْ الاحْيَانْ مِثْل الإسْتِجَابه
لِلضِّغُوْط اللَّى تِضَيِّعْ قِيْمَةْ الأرْيَا السِّدِيْدِهْ
يَفْقِدْ الرَجَّالْ مِقْدَارَهْ قَبِلْ يَفْقِدْ صُوَابه
لا اسْتِوَى فِيْ عَيْنِهْ اللَّى يَنْقِصَهْ وِ اللَّى يِزِيْدِهْ
يَا رِفِيْقِيْ لَوْ تِفَرِّقْنَا الظِّرُوْف اللَّى تِشَابَهْ
مَا تِفَرِّقْنَا التِّفَاصِيْل الْحِزِيْنِهْ وِ السِّعِيْدِهْ
يِظْهَرْ الْوَجْه الْحَقِيْقِيْ لِلْمِرُوَّهْ وِالذَّرَابه
لا انْكِشَفْ سِتْر الْهَقَاوِيْ فِيْ الْمِوَاقِيْف الشِّدِيْدِهْ
لا تِصَدِّقْ مِنْ يِقُوْل السَّيْف عِزِّهْ مِنْ نِصَابه
عَلِّقِهْ والاَّ احْذِفِهْ فِيْ الْقَاعْ وِيْعَوِّدْ حِدِيْدِهْ..!
مِنْ جَعَلْ حَقّ الْبِعِيْد آهَمّ مِنْ حَقّ الْقَرَابه
كَنِّهْ اللَّى يِجْعَلْ الْعَادَاتْ أهَمّ مْن الْعَقِيْدِهْ..!
تَجْبِرِهْ الايَّامْ لا دَارَتْ عَلَى حَضْرَةْ جَنَابه
لَيْن يِرْضَى بالأمُوْر اللَّى بَعَضْهَا مَا تِفِيْدِهْ
الْحَيَاةْ بْزَيْنَهَا وِبْشَيْنَهَا تِبْقَى مِجَابه
حِسِبْ قَانُوْن الْوِجِيْه الْبِيْض وِ الرُّوْس الْعِنِيْدِهْ
مِدْرِسَتْهَا مَنْهَجَيْن الْوَاقِعِيِّهْ وِالْغَرَابه
وْ جَامْعَتْهَا تِجْمَعْ اللَّى قِدْ دَرَسْت وْتِسْتِعِيْدِهْ
زَيِّنَتْهَا حَاجِتَيْنٍ قَالَهَا اللّه فِيْ كِتَابه
وْشَيِّنَتْهَا دَمْعَةْ الْفَرْقَى عَلَى قَبْر الْفِقِيْدِهْ