بَيْن جِنْح الظَّلامْ وْبَيْن جَوْر الظِّلِيْمِهْ
الْمِسَا حَلّ وَانْسَامِهْ تِنَاقَلْ خَبَرْهَا
لا ضِفَى مَنْكِبِهْ وَ اسْدَلْ عَلَيْنَا عِتِيْمِهْ
قِلْت يَمْكِنْ (عِزِيْزَةْ نَجْد) فَلَّتْ شَعَرْهَا
مِنْ حِوَالِيْ سِنِهْ وَ انَا جِرُوْحِيْ مِقِيْمِهْ
الطُّوَارِيْ مُوَارِدْهَا وْصَدْرِيْ دِيَرْهَا
مَا هُوْ بْكِلّ شَاعِرْ كِلّ وَادِيْ يِهِيْمِهْ
وْلا انَا اهِيْم فِيْ كِلّ الْبِحُوْر بْصُوَرْهَا
أطْلِقْ النَّفْس مِنْ قَيْد الدِّمُوْع الْيِتِيْمِهْ
كِلّ سَاعَهْ أوَدِّعْهَا وَانَا مِنْتِظِرْهَا..!
إنْ تِتَقَّتْ وَرَا لَيْلٍ هِجُوْسِهْ مِحِيْمِهْ
مَا تِتَقَّتْ عَنْ اللَّى هَلَّهَا مَا ذَخَرْهَا
لَوْ تِكَلَّمْ عِيُوْنِهْ.. بَاقِيٍ فِيْ صِمِيْمِهْ
كِلْمِةٍ لَوْ يِمُوْت مْن الْقَهَرْ مَا زِفَرْهَا
يَا هُوَى الْبَالْ عَاقِبْة الْمِفَارَقْ وِخِيْمِهْ
مَا يِحِسّ بْوِجَعْهَا وَاحِدٍ مَا شَعَرْهَا
يُوْنِسْ الْمَوْت مِنْ غَالِيْه يِصْبَحْ خِصِيْمِهْ
وْيِسْتِلِذّ الْحَيَاةْ اللَّى مَا نَازَعْ خِطَرْهَا
مِنْ يِشُوْف انْتِصَارَهْ فِيْ غِيَابِكْ هِزِيْمِهْ
فَرْحِةٍ عَاشَهَا دُوْنِكْ كِسَرْهَا كِدَرْهَا
مِنْ يِعِيْد اوَّلْ لْيَالْ الْفِصُوْل الْقِدِيْمِهْ
لَيْلِةٍ مِنْ مِشَاعِرْنَا قِطَفْنَا ثِمَرْهَا
يَوْم أذِبّ الْعِمَامِهْ قَبْل اذِبّ الْخِرِيْمِهْ
وَاسْتِدِلّ بْهِدَبْهَا وَاغَوِيْ فِيْ حُوَرْهَا
لَيْن وَجْه الصِّبَاحْ يْهِبّ بَارِدْ نِسِيْمِهْ
وْتَعْكِسْ الشَّمْس لا شَعَّتْ صِفَاوَةْ نَحَرْهَا
مِنْ حَيَاهَا تَهَادَى كَنَّهَا فَوْق غَيْمِهْ
أطْهَرْ مْن الْمِزُوْن الْغِرّ ضِحْكَةْ ثَغَرْهَا
آيِةٍ مَا لَهَا فَوْق الأرَاضِيْن قِيْمِهْ
غَيْمِةٍ وِشْ جِدَايْ إلاَّ انِّيْ أرْقِبْ مِطَرْهَا
كِنْتِيْ أعْمَقْ مِنْ احْسَاسْ النِّدِيْم لْنِدِيْمِهْ
وْصِرْتِيْ أبْلَغْ مِنْ بْيُوْتٍ عِجَزْت أخْتِصِرْهَا
آتَحَرَّى رِجُوْعِكْ مَا احْتِرَيْت الْغِنِيْمِهْ
لَيْلِةٍ مَا يِغَلْب هْلالْهَا إلاَّ قُمَرْهَا