شعر: مريم النقبي
هذَا الْهِدُوْء مْكَلِّفْ كْثِيْر
حَتَّى وِصِلْت وْصِرْت قِدَّامْ
خَذْ جِهْد.. خَذْ أعْوَامْ تَفْكِيْر
وْخَذْ مِنْ حَيَاتِيْ عِمْر وَاحْلامْ
مَا اسِيْر وَيْن الْعَالَمْ تْسِيْر
لِيْ نَهْج.. لِيْ خِطْوَاتْ وَافْهَامْ
وْهذَا الْهِدُوْء اللَّى بِدَا يْصِيْر
خَلْفِهْ عِوَاصِفْ جَرْح وَآلامْ
وْخَلْفِهْ حِرُوْبٍ شَنَّهَا الْغَيْر
يِسْعَى بْهَا وَاشِيْ وْنَمَّامْ
نْفُوْس تِكْرَهْ غِنْوَةْ الطَّيْر
تِصْحَى عَلَى الأحْقَادْ وِتْنَامْ..!
وِالنَّاجِحْ أعْدَاءَهْ طُوَابِيْر
وِالْكَفُوْ يَاللَّى عَنِّهُمْ شَامْ
وَانَا كَفُوْ.. وِاصْرَارِيْ كْبِيْر
مَا زَعْزَعَتْنِيْ بِضْعَةْ أوْهَامْ
أنَا أحَلِّقْ فَوْق وَآطِيْر
هْنَاكْ وَيْن تْرِفّ الاعْلامْ
وِدِّيْ أوَدِّعْ دِنْيِتِيْ بْخَيْر
وِيْطِيْب ذِكْرِيْ بَيْن الانَامْ
وْهَذا الْهِدُوْء يْكَلِّفْ كْثِيْر
خَذْ مِنْ حَيَاتِيْ عِمْر وَاحْلامْ..!