شعر: فهد آل صبيح
حَبِيْبَةْ خَيَالِيْ وِالْحَقِيْقِهْ عَلَى الأشْهَادْ
رِفِيْعَةْ مِقَامْ وْبِنْت مِنْ مَنْسِبِهْ عَالِيْ
فِدَاكْ الْقِصِيْد اللَّى زَهَى لَيْلِكْ الْمِنْقَادْ
كِثِرْ مَا تِجِيْ وِتْرُوْح وِتْمُرّ فِيْ بَالِيْ
هَذَا الْعِيْد مِنْ دُوْنِكْ تِجَلْوَى عَنْ الأعْيَادْ
أنَا لْحَالِيْ آعَايِدْك وَآحِبِّكْ لْحَالِيْ
تَحَتْ دِبْرَةْ الْوَالِيْ أحِبِّكْ غَلا وِعْنَادْ
وْلا لِيْ قُوَّهْ بْقَلْبٍ تَحَتْ دِبْرَةْ الْوَالِيْ
خِذَيْتِكْ عَلَى وَضْح النِّقَا وِالسِّيُوْف حْدَادْ
وْلازِلْت أحِبِّكْ وِانْتِيْ الْجَوْهَرْ الْغَالِيْ
سِلِيْلَةْ هَلْ الْفِعْل الْمِخَلَّدْ عَلَى الأمْجَادْ
وِرِيْثَةْ شِجَاعٍ يِقْرَعْ الْمَوْت مِنْ تَالِيْ
أشُوْفِكْ سِمَا نَجْدِيْ وَاشُوْفِكْ وَطَنْ وِبْلادْ
وَاشُوْفِكْ تَعَبْ صَبْرِيْ وْحِلِّيْ وْتِرْحَالِيْ
مَرَامْ الْكِرِيْم وْغَايِتِهْ وِالظِّرُوْف جْهَادْ
أنَا مِنْك لا سَامِحْ وَانَا مِنْك لا سَالِيْ
تَرَكْت الْغَلا يِكْبَرْ عَلَى شَوْقِيْ الْوَقَّادْ
مِثِلْ مَا تَرَكْت الْكِلّ وِالْمِحْتِوَى الْخَالِيْ
نِدِيْمَةْ نِسِيْم الصِّبْح وِمْلاوَعْ الإسْهَادْ
جِعِلْ فَدْوِتِكْ صِبْحِيْ وْلَيْلِيْ وْعِذَّالِيْ
يِزِيْد الزِّمَنْ جَوْرَهْ وْحِبِّكْ بَعَدْ يِزْدَادْ
كَذَا حِبِّكْ الصَّادِقْ مِنْ اوَّلْ وْمِنْ تَالِيْ
أنَا مَانِيْ بْـ (سَالِمْ) وْلانِيْ (وَلَدْ شَدَّادْ)
أنَا وَاحِدٍ حَبِّكْ وْلا هُوْب مِتْشَالِيْ
لِقَيْتِكْ بَعَدْ غُرْبه وْضِيْقَةْ حِزِنْ وِابْعَادْ
مِثِلْ مَا لِقَيْتِكْ حِلْم فِيْ مِرْكَبْ آمَالِيْ
أصُوْغ النِّوَادِرْ وَآتْمَادَى بْحَرْف (الضَّادْ)
زَهَى وَجْهِكْ إعْجَابِيْ وْحِبِّيْ وْمَوَّالِيْ