شعــر: أحمد المقبالي (الوضَّاح)
اللَّيْلِهْ أحْتَاجْ لِلْمَسْرَى.. قِصِيْدِهْ جِدِيْدِهْ
قِرْطَاسَهَا الْخَدّ وِعْيُوْنِيْ مِدَادْ الْمَحَابِرْ
لِلْحِزِنْ تَاخِذْ بِيَدَّيْنِيْ حَبِيْبِهْ بِعِيْدِهْ
تِطَفِّيْ النُّوْر.. وِتْبَعْثِرْ صِدُوْر الْمِقَابِرْ
مَا كَانَتْ بْرِحْلَةْ الأيَّامْ فِرْصَهْ سَعِيْدِهْ
كَانَتْ مِتَاهَةْ غَرَامْ وْ وَجْه لِلْعِشق غَابِرْ
كِنْت أعْتِبِرْهَا طِرِيْق الأُمْنِيَاتْ الْوِحِيْدِهْ
كِنْت أنْتِظِرْهَا رَغَمْ اْلاوْجَاعْ وَاقِفْ وْصَابِرْ
ثَابَرْت وَافْنَيْت حَيْلِيْ فِيْ اللِّيَالْ الْعِنِيْدِهْ
مَا كِنْت مِتْوَقِّعْ إنّ الْجَرْح مِثْلِيْ.. يِثَابِرْ
رُمَتْ عَلَى فَرْحِتِيْ رَمْيِهْ وْكَانَتْ سِدِيْدِهْ
مَا هِيْ مِجَرَّدْ شِظَايَا وْجَرْح عَادِيْ وْعَابِرْ
خَلَّتْنِيْ آشُوْف اْلاوْهَامْ بْخَيَالِيْ أكِيْدِهْ
خَلَّتْ لِيْ الْحِزِنْ يَرْسِمْ فِيْ الْمَلامِحْ مَعَابِرْ
يَا سَارِقَةْ عِمْرِيْ اللَّى رَاحْ كَيْف أسْتِعِيْدِهْ
عَشَانْ أقُوْل الْعِمِر بَدْرِيْ.. وَاكَابِرْ وَاكَابِرْ
لا تَفْرَحِيْ لَوْ كِتَبْتِكْ بِانْكِسَارِيْ قِصِيْدِهْ
كِتَبْتِكْ لْوِحْدِتِيْ لا لِلْكِتِبْ وِالْمَنَابِرْ..!