كِنُوز الْغَنَايِمْ

شعــر: محسن بن مترك

أخَذْنَا التِّجَارِبْ مِنْ هَلْ الطِّيْب وِالْأمْدَاحْ

مَا خَذْنَا مِنْ الأيَّامْ طَقَّهْ وْمَعْلُوْمَهْ

بَعْض الْخِسَايِرْ خَيْر مِنْ نَاتِجْ الأرْبَاحْ

اللَّى تْخَلِّيْ الرَّجِلْ يَخْلِفْ عَنْ سْلُوْمَهْ

طَرَاةْ الرَّجِلْ مِتْجَمِّلْ وْصَابِرْ وْدَمَّاحْ

مَعْ قَوْمَهْ وْضِدٍ لِمَنْ حَارِبَوْا قَوْمَهْ

وِاذَا كَانْ مَنْت بْدُوْن رَبْعِكْ ذَرَى وِسْلاحْ

تِعِيْش الْعِمِرْ نَفْسِكْ مِنْ الْعِزّ مَحْرُوْمَهْ

حَيَاتِكْ بِعِزَّةْ نَفْس لَوْ عِشْتَهَا (فَلاَّحْ)

وْلا عِيْشِةٍ بَيْن الرِّجَاجِيْل مَذْمُوْمَهْ

تِكَبَّدْ عَنَا الْمَسْرَى وْعَزِّمْ عَلَى الْمِسْرَاحْ

تَرَى الْمِفْلِسْ اللَّى يِعْتِقِدْ رَاحِتِهْ نَوْمَهْ

كِنُوْز الْغَنَايِمْ مَا تِنَوْمَسْ بِهَا مِرْتَاحْ

وْلا حَاشَهَا اللَّى تَهْدِمْ أفْرَاحَهْ هْمُوْمَهْ

تَبِيْ نَادِرٍ مَا هُوْ بِيِجْزَعْ وْلا يِنْزَاحْ

تِمُرَّهْ صِدُوْف الْوَقْت وِتْقَوِّيْ عْزُوْمَهْ

وَانَا قَبْل أرَوِّضْ شِرْد الافْكَارْ بِالْمِسْبَاحْ

حِصَانٍ تِجَمِّلْ مَعْ (بَنِيْ عَمِّهْ) عْلُوْمَهْ

عَلَى رَبْعِيْ أوْسَعْ خَاطِرِيْ مِنْ فِيَاضْ (رْمَاحْ)

وْعَلَى خَصْمِيْ أثْقَلْ مِنْ (جِبَلْ حِضِنْ) وِبْقُوْمَهْ

أخَطْر الْعِلُوْم الطِّامْنِهْ وَاكْرَهْ الإلْحَاحْ

ولا اسُوْم وَجْهِيْ مِثِلْ مِنْ وَجْهِهْ يْسُوْمَهْ

عَلَى سِمْعِتِيْ وَاللّه أحْرَصْ مِنْ الذَبَّاحْ

إلَى سَاقِتِهْ الاقْدَارْ فِيْ دِيْرَةْ خْصُوْمَهْ